المصدر: مجلة "عقيدتي" المصرية
سئل فضيلة الدكتور محمد المسير رحمه الله عن الحكم الشرعي في استعمال المساحيق وأدوات التجميل للمرأة في نهار رمضان؟
** فأجاب بقوله: شهر رمضان فترة زمنية يتمتع فيها المسلم بالصفاء الروحي والتشبه بالملأ الأعلي ويتجرد فيها أو يتخفف من مطالبه المادية. فهو يمسك عن الطعام والشراب والمباشرة الزوجية من طلوع الفجر إلي غروب الشمس احتساباً لوجه الله العظيم.
وقال عليه الصلاة والسلام في صحيح الحديث: "كل عمل ابن آدم يضاعف. الحسنة عشر أمثالها إلي سبعمائة ضعف. قال الله عز وجل: إلا الصوم. فإنه لي. وأنا أجزي به. يدع شهوته وطعامه من أجلي.. وهذا التجرد أو التخفف من الماديات ومطالب الشهو ة مطلب شرعي مقصود... وقد أقسم عليه الصلاة والسلام علي أن تغير رائحة فم الصائم تكون نكهته في الآخرة أطيب من المسك. فقال: "والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك".
وعلي هذا فإن المرأة المسلمة التي تدع ضروريات الحياة من مأكل ومشرب فترة زمنية امتثالاً للأمر الإلهي لا تجد حرجاً أو ضيقاً نفسياً في أن تهجر المغالاة في التجمل أو استعمال المساحيق مراعاة لأدب الصيام وحرمة الوقت واستشعاراً لجلال الفريضة.
إلا أن التنبيه الذي يجب أن يكون معلوماً للجميع هو أن تجمل المرأة إنما يكون خاصاً لزوجها وأمام المحارم فقط.. فإن هي خالفت وأظهرت زينتها أمام الرجال الأجانب فقد ارتكبت معصية ومخالفة لأمر الله وتتضاعف هذه المخالفة إذا كان في شهر رمضان المعظم.. ومن هنا نفهم حديثاً لرسول الله صلي الله عليه وسلم قوله: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه.. فالزور قولاً وعملاً يشمل المعاصي كلها. والمسلم حريص علي اغتنام الفرص والنفحات الإلهية ليسعد في الأولي والآخرة.. والله أعلم.
المصدر: مجلة "عقيدتي" المصرية.
سئل فضيلة الدكتور محمد المسير رحمه الله عن الحكم الشرعي في استعمال المساحيق وأدوات التجميل للمرأة في نهار رمضان؟
** فأجاب بقوله: شهر رمضان فترة زمنية يتمتع فيها المسلم بالصفاء الروحي والتشبه بالملأ الأعلي ويتجرد فيها أو يتخفف من مطالبه المادية. فهو يمسك عن الطعام والشراب والمباشرة الزوجية من طلوع الفجر إلي غروب الشمس احتساباً لوجه الله العظيم.
وقال عليه الصلاة والسلام في صحيح الحديث: "كل عمل ابن آدم يضاعف. الحسنة عشر أمثالها إلي سبعمائة ضعف. قال الله عز وجل: إلا الصوم. فإنه لي. وأنا أجزي به. يدع شهوته وطعامه من أجلي.. وهذا التجرد أو التخفف من الماديات ومطالب الشهو ة مطلب شرعي مقصود... وقد أقسم عليه الصلاة والسلام علي أن تغير رائحة فم الصائم تكون نكهته في الآخرة أطيب من المسك. فقال: "والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك".
وعلي هذا فإن المرأة المسلمة التي تدع ضروريات الحياة من مأكل ومشرب فترة زمنية امتثالاً للأمر الإلهي لا تجد حرجاً أو ضيقاً نفسياً في أن تهجر المغالاة في التجمل أو استعمال المساحيق مراعاة لأدب الصيام وحرمة الوقت واستشعاراً لجلال الفريضة.
إلا أن التنبيه الذي يجب أن يكون معلوماً للجميع هو أن تجمل المرأة إنما يكون خاصاً لزوجها وأمام المحارم فقط.. فإن هي خالفت وأظهرت زينتها أمام الرجال الأجانب فقد ارتكبت معصية ومخالفة لأمر الله وتتضاعف هذه المخالفة إذا كان في شهر رمضان المعظم.. ومن هنا نفهم حديثاً لرسول الله صلي الله عليه وسلم قوله: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه.. فالزور قولاً وعملاً يشمل المعاصي كلها. والمسلم حريص علي اغتنام الفرص والنفحات الإلهية ليسعد في الأولي والآخرة.. والله أعلم.
المصدر: مجلة "عقيدتي" المصرية.
الثلاثاء يناير 18, 2011 4:19 am من طرف husam70
» جحا - العاشرة مساء - هشام الجخ
الثلاثاء يناير 18, 2011 3:47 am من طرف husam70
» شايف البحر - فيروز
الإثنين يناير 17, 2011 5:05 am من طرف husam70
» oh !! my love
الإثنين يناير 17, 2011 4:59 am من طرف husam70
» بعشقك بعشقك راغب علامة
الإثنين يناير 17, 2011 4:51 am من طرف husam70
» قصة حب أبكت العالم
السبت يناير 15, 2011 3:40 pm من طرف forgiveme
» عمرو دياب اصلها بتفرق
الجمعة يناير 14, 2011 8:46 pm من طرف forgiveme
» اغنية اخر نظره
الجمعة يناير 14, 2011 8:42 pm من طرف forgiveme
» الحــــ love ــب الحقيقي
الجمعة يناير 14, 2011 8:37 pm من طرف forgiveme