Hoob O3mry



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Hoob O3mry

Hoob O3mry

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تصويت

هل تؤمن بالصداقة بين الرجل والمرأة
الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Bar_right84%الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Bar_left 84% [ 21 ]
الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Bar_right16%الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Bar_left 16% [ 4 ]

مجموع عدد الأصوات : 25

المواضيع الأخيرة

» عبدالرحمن الأبنودي و السد العالي
الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالثلاثاء يناير 18, 2011 4:19 am من طرف husam70

» جحا - العاشرة مساء - هشام الجخ
الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالثلاثاء يناير 18, 2011 3:47 am من طرف husam70

» شايف البحر - فيروز
الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالإثنين يناير 17, 2011 5:05 am من طرف husam70

» oh !! my love
الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالإثنين يناير 17, 2011 4:59 am من طرف husam70

» بعشقك بعشقك راغب علامة
الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالإثنين يناير 17, 2011 4:51 am من طرف husam70

» قصة حب أبكت العالم
الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالسبت يناير 15, 2011 3:40 pm من طرف forgiveme

» عمرو دياب اصلها بتفرق
الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالجمعة يناير 14, 2011 8:46 pm من طرف forgiveme

» اغنية اخر نظره
الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالجمعة يناير 14, 2011 8:42 pm من طرف forgiveme

» الحــــ love ــب الحقيقي
الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالجمعة يناير 14, 2011 8:37 pm من طرف forgiveme


    الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة

    husam70
    husam70


    عدد المساهمات : 34
    نقاط : 51549
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/08/2010

    الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Empty الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة

    مُساهمة  husam70 السبت أغسطس 21, 2010 7:41 pm

    الحلقة 9 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة

    • الفصل التاسع
    كيف تتفادى المجادلات

    إن أحد أكثر التحديات صعوبة في علاقات الحب لدينا هو التعامل مع الاختلافات والخلافات. في الغالب حين يختلف الأزواج يمكن أن تتحول مناقشاتهم إلى مجادلات ثم من دون إنذار إلى معارك وفجأة يتوقفون عن الجديث بشكل ودي ويبدأ بعضهم يجرح بعضا بشكل آلي: يلومون ، ويشتكون، ويتهمون ، وتكثر مطالبهم ويستاؤون ويتشككون.
    الرجال والنساء الذين يتجادلون بهذا الأسلوب يجرحون ليس فقط مشاعرهم ولكن علاقاتهم أيضا. كما أن الاتصال هو العنصر الأكثر أهمية في العلاقة، فإن المجادلات يمكن أن تكون العنصر الأكثر تدميرا لأنهم كلما اقتربنا من بعضنا البعض كلما كان من السهل أن يجرح بعضنا بعضا.
    من الناحية العملية أوصي بأن لا يتجادل الزوجان، فحين يكون شخصان غير مرتبطين جنسيا يكون من السهل جدا أن يبقيا منفصلين وموضوعيين عندما يتجادلان أو يتحاوران ولكن عندما يتجادل زوجان مرتبطان عاطفيا وبخاصة مرتبطان جنسيا، فإنهما وبسهولة يأخذان الأمر بشكل شخصي جدا.
    وكقاعدة اساسية :"لا تجادل أبدا بدلا من ذلك ناقش الحجج المؤيدة والحجج المناقضة لأمر ما، تفاوض حول ما تريد ولكن لا تجادل بالإمكان أن تكون أميناومنفتحاويمكن حتى أن تعبر عن مشاعر سلبية دون مجاملات أو مخاصمات.
    بعض الأزواج يتجادلون طول الوقت، ويموت حبهم تدريجيا وعلى الطرف الآخر، يكبت بعض الأزواج مشاعرهم الصادقة من أجل تفادي الصراع ولكي لا يتجادلون ونتيجة لكبت مشاعرهم الحقيقة يفقدون الصلة بمشاعرهم الودية كذلك، أحد الأزواج يشن حربا والآخر يشن حربا باردة.
    والأفضل للزوجين أن يجدا توازنا بين هذين الطرفين فإذا تذكرنا أننا من كواكب مختلفة وتمكنا بالتالي من تطوير مهارات اتصال جيدة يكون من الممكن تلافي المجادلات دون كبيت المشاعر السلبية والأفكار والرغبات المتصارعة.
    ماذا يحدث عندما نتجادل
    ومن دون أن تدرك كيف أن الرجال والنساء مختلفين من السهل جدا أن ذندخل في مجادلات لا تؤذي فقط شريكنا بل وأنفسنا أيضا، وسر تفادي المجادلات هو الاتصال الودي المليء بالاحترام.
    والاختلافات واختلاف وجهات النظر لا تؤلم بقدر الأسلوب الذي تعبر عنها في الحالة المثالية ليس من المحتم أن تكون المجادلة مؤلمة ويمكن بدلا من ذلك أن تكون ببساطة مناقشة ممتعة تعبر عن اختلافاتنا واختلاف وجهة نظرنا،( ما لا يمكن تفاديه أن كل الأزواج ستكون لهم اختلافات ويختلفون من وقت لآخر) ولكن عمليا معظم الأزواج يبدأون الجدال حول أمر واحد ثم بعد خمس دقائق يتجادلون حول الأسلوب الذي يتجادلون به.
    ومن دون علم يبدأ يجرح بعضهم بعضا، والذي كان من الممكن أن يكون محاولة برييئة يمكن حلها بسهولة بفهم متبادل وبتقبل لاختلافاتنا، يتطور إلى معركة، ويرفضون أن يتقبلوا ويتفهموا محتوى وجهة نظر شريكهم بسبب الأسلوب الذي تم تناولها به.
    وحل الجدال يتطلب توسيع أو مد وجهة نظرنا لتشمل وتتحد مع وجهة نظر أخرى، ولليام بهذا التوسع نحتاج إلى أن نشعر بأننا نلقى التقدير والاحترام وإذا كان موقف شريكنا غير ودي، فيمكن في الحقيقة أن يتأذي تقدير الذات لدينا بتبني وجهة نظرهم.
    كلما كنا اكثر قربا من شخص ما، كلما كانت الصعوبة أكبر في أن نسمع بموضوعية وجهة نظرهم من دون رد فعل تجاه مشاعرهم السلبية ولحماية أنفسنا من الشعور باستحقاق احتقارهم واستهجانهم تبرز الدفاعات الآلية لمقاومة وجهة نظرهم وحتى لو اتفقنا مع وجهة نظرهم، ربما نستمر بعناد في المجادلة بشأنه.
    لماذ تؤلم المجادلات؟؟؟

    إن ما يؤلم ليس ما نقوله ولكن كيف نقوله؟؟؟ من المعتاد جدا أن الرجل إذا شعر بالتحدي فإنه يركز انتباهه على كونه على صواب وينسى أن يكون لطيفا كذلك، وبصورة آليه تتناقص قدرته على الاتصال بطريقة تتسم باللطف والاحترام وبنبرات تطمينية إنه لا يعي كم يبدو غير مكترث ولا بمدى الألم الذي يسببه ذلك لشريكته، وفي مثل هذه الأوقات يمكن أن يبدو أي أعتراض بسيط وكأنه هجوم على المرأة والطلي يتحول إلى أمر، ومن الطبيعي أن تشعر المرأة بمقاومة الأسلوب الغير ودي حتى ولو كانت في ظروف أخرى أكثر تقبلا لمحتوى ما يقوله.
    إن الرجل يؤذي دون علم شريكته بالتحدث بهذا الأسلوب غير الاكتراثي ثم يمضي ليبين لماذا يجب أن لا تكون متضايقة إنه يفترض خطأ بأنها تقاوم محتوى وجهة نظره، بينما الحقيقة هي أن التعبير الذي لا يتسم باللطف هو ما يضايقها ولأنه لا يفهم رد فعلها فإنه يركز على شرح ميزة ما يقول بدلا من تصحيح الأسلوب الذي يتحدث به.
    إنه ليس لديه أي فكرة بأنه يستهل جدلا ويظن أنها تجادله ويدافع هو عن وجهة نظره بينما تدافع هي عن نفسها تجاه تعبيراته الحادة المؤلمة لها.
    عندما يتجاهل الرجل احترام مشاعر المرأة المجروحة فإنه لا يصادق عليها ويزيد من ألمها ومن الصعب عليه أن يفهم ألمها لأنه غير حساس مثلها للتعليقات والنبرات غير الاكتراثية وبالتالي فمن الممكن حتى ألا يدرك الرجل مدى الألم الذي يسببه لشريكته ويتثير بذلك مقاومتها وبطريقة مشابهة لا تدرك النساء مدى ما يسببن من ألم للرجال وبعكشس الرجال عندما تشعر المرأة بالتحدي تصبح نبرة حديثها بصورة آلية معبرة باضطراد عن عدم ثقة ورفض. هذا النوع من الرفض أكثر إيلاما للرجل خاصة عندما يكون مرتبطا عاطفيا.
    والنساء يبدأن المجادلات ويقمن بتصعيدها أولا بالتعبير عن مشاعرهن السلبية تجاه سلوك شريكهن ثم بتقديم النصح دون طلب فعندما تهمل المرأة تخفيف مشاعرها السلبية بإشارات ثقيلة وتقبل يستجيب الرجل سلبيا تاركا المرأة في حيرة وهي مرة أخرى لا تعي كم هي مؤلمة عدم ثقتها به.
    ولتفادي الجدال نحن نحتاج إلى أن نتذكر أن شريكنا يعترض لا على ما نقوله ولكن كيف نقوله يتطلب الأمر أثنين ليحدث الجدال ولكن يتطلب الأمر واحدا لإيقافه، وأفضل طريقة لإيقاف الجدال هي القضاء عليه في المهد ، تحمل مسئولية إدراك معنى متى يتحول أعتراض إلى جدال؟؟؟ توقف عن الحديث وخذ وقتا مستقطعا فكر مليا في طريقة مباشرتك لشريكك حاول أن تفهم كيف أنك لا تمنحه ما يحتاج إليه ثم بعد مرور بعض الوقت عد وتحدث مرة أخرى ولكن بأسلوب لطيف ملؤه الاحترام، إن الأوقات المستقطعة تتيح فرصة لك لتبرد وتدواي الجراح ونستعيد توازننا قبل أن نحاول الاتصال مرة أخرى.

    أربع كلمات لتجنب الألم

    توجد بصورة رئيسية أربع مواقف يتخذها الأفراد لتفادي التعرض للألم في المجادلات وهي مجموعة في أربع كلمات:
    قاتل ، أهرب ، تظاهر، طوق.
    كل موقف من هذه المواقف يقدم ربحا محدودا ولكن على المدى البعيد كلها ذات نتائج عكسية دعونا نستكشف كلا من هذه المواقف:
    • القتال:
    يأتي هذا الموقف بالتأكيد من المريخ فعندما يصبح الحديث غير ودي وغير تدعيمي يبدأ بعض الناس فطريا بالقتال ويتحولون مباشرة إلى موقف هجومي، وشعارهم هو "أفضل دفاع هو الهجوم القوي " فهم يهاجمون باللوم وبإصدار حكم سلبي على شريكهم وانتقاده وجعله يبدو على خطأ ويميلون إلى أن يبدأو بالصراخ والتعبير عن كثير من الغضب ودافعهم هو أن يكرهوا شريكهم على حبهم ودعمهم وعندما يرتاجع شريكهم يفترضون أنهم قد انتصروا ولكن الحقيقة هي أنهم قد خسروا.
    الإكراه دائما يضعف الثقة في العلاقة، أن تشق طريقك نحو تحقيق ما تريد عن طريق جعل الآخرين يظهرون على خطأ أسلوب مضمون له أن يفشل في أي علاقة، عندما يقاتل الزوجان فإنهما يفقدان تدريجيا قدرتهما على أن ينفتحا ويكونا حساسين فالنساء ينغلقن ليحيمن أنفسهن والرجال يصمتون ويتوقفون عن الرعاية بنفس القدر وبالتدريج يفقدون أي حب كان في البداية.
    • الهروب:

    يأتي هذا الموقف ايضا من المريخ، فلتفادي المواجهة ربما يعتزل أهل المريخ في كهوفهم ولا يعودون أبدا...! وهذا مثل الحرب الباردة إنهم لا يتكلمون ولا شئ ينحل، هذا العدوان –السلبي كسلوك ليس مثل أخذ وقت مستقطع ومن ثم العودة والتحدث وحل الأشياء بأسلوب ودي.
    إن أهل المريخ يخافون من المواجهة ويفضلون أن ينهزموا ويتحاشوا التحدث عن أي موضوع يمكن أن يتسبب في مجادلة إنهم يمشون على قشر بيض في العلاقة، والنساء عادة يشتكين من أن عليهن أن يمشين على قشر بيض، ولكن الرجال أيضا يفعلون ذلك، هذا متأصل جدا في الرجال إلى درجة أنهم حتى لا يدركون كم يمارسونه....!؟
    وبدلا من الجدال يتوقف بعض الأزواج ببساطة عن الكلام عن خلافاتهم وطريقتهم في محاولة الحصول على ما يبتغون هو عقاب شريكهم بإمساك الحب عنه، إنهم لا يبرزون ويجرحون شركائهم مباشرة مثل المهاجمين لكنهم بدلا من ذلك يحرمونهم بطريقة غير مباشرة عن طريق حرمانهم من الحبالذي يستحقونه، وبالامساك عن الحب يكون لدى شركائنا بالتأكيد قدر أقل ليقدموه لنا.
    والربح قصير الأجل هو السلام والانسجام ولكن إذا لم يتم تناول الأمور الأمور ولم يتم الاستماع إلى المشاعر فإن الاستياء سيتعاظم وعلى المدى الطويل سيفقدون الصلة بالمشاعر العاطفية الودية التي تجذبهم إلى بعض، ويميلون في العادة إلى زيادة جرعات العمل أو الأكل أو أشكال اإدمان الأخرى كطريقة لتخدير المشاعر المؤلمة التي لم يتم حلها.

    • التظاهر:

    يأتي هذا الموقف من الزهرة لتفادي التعرض لللم في اي مواجهة يتظاهر هذا الشخص بأن لا توجد هناك أي مشكلة تضع هي ابتسامة على وجهها وتظهر كأنها متوافقة جدا وسعيدة بكل شئ لكن، مع الوقت تصبح هؤلاء النسوة مستاءات باضطراد فهن دائما يعطين شركائهن ولكن لا يحصلن في المقابل على ما يحتجن إليه هذا الاستياء يؤدي إلى لجم التعبير الطبيعي عن الحب...
    إنهن خائفات من أن يكن مخلصات في شعورهن ويهذا يحاولن أن يجعلن كل شئ يبدو "على ما يرام، وجيد ، وحسن" يستعمل الرجال عادة هذه العبارات، ولكنها تعني بالنسبة إليهم شيئا مختلفا تماما، أنه يعني "كل شئ على ما يرام لأنني أتعامل معه بنفسي "أو الأمور جيدة لأنني أعرف ماذ "أفعل " أو " الأمور حسنةلأنني أتدبرها.
    ولا أحتاج إلى أي "مساعدة" بعكس الرجل عندما تستعمل المرأة هذه التعبيرات تكون علامة على أنها تحاول تجنب صراع أو مجادلة.
    ولتلافي تحريك الأمواج يمكن حتى أن تخدع المرأة نفسها وتعتقد أن كل شئ على ما يرام وفي خير بينما الواقع غير ذلك إنها تضحي برغباتها وحاجاتها ومشاعرها لتفادي احتمالية الصراع

    • التطويق:
    هذا الموقف يأتي من الزهرة أيضا، هذا الشخص يستسلم بدلا من أن يجادل وسيقبلون اللوم ويتحملون المسئولية لأي شئ يزعج شريكهم إنهم على المدى القصير يخلقون ما يظهر أنه علاقة ودية وتدعيمية للغاية، ولكنهم ينتهون إلى فقد ذواتهم.
    شكا لي أحد الرجال مرة من زوجته قال:" إنني أحبها جدا إنها تعطيني كل شئ أريده ، وشكواي الوحيدة هي أنها غير سعيدة" لقد قضت زوجته عشرين عاما تنكر ذاتها من أجل زوجها لم يحدث قط أن تخاصما، ولو سألتها عن علاقاتهما فستقول"إن علاقاتنا رائعة زوجي حبيب للغاية والمشكلة الوحيدة هي أنا،إنني مكتئبة ولا أعلم لماذا؟؟؟" إنها مكتئبة لأنها تنكر ذاتها بكونها متوافقة مدة عشرين عاما"
    وإرضاء شركائهم يستشعر هؤلاء الأفراد حدسيا رغبات شركائهم وسصوغون أنفسهم من أجل إرضائهم وبالفعل يستاؤون من أن عليهم أن يبذلوا أنفسهم من أجل الحب.
    وأي نوع من الرفض يكون مؤلما للغاية لأنهم قد رفضوا ذواتهم بدرجة كبيرة إنهم ينشدون تلافي الرفض بأي ثمن ويريدون أن ينالواالحب من الجميع، وفي هذه العملية يتنازلون حرفيا عن ذواتهم، ربما وجدت نفسك في إحدى هذه المجموعات أو في كثير منها الناس عادة يتحركون من واحدة لأخرى وفي كل واحدة من هذه الاستراتيجيات يكون قصدنا هو حماية أنفسنا من التعرض للألم وبكل أسف لا تنجح هذه المحاولات، وما ينجح هو أن تعين المجادلات وتوضع نهاية لها، خذ وقتا مستقطعا حتى تسكن ثم عد وتكلم مرة أخرى تمرن على الاتصال بتفاهم واحترام متزايد للجنس الآخر وستتعلم بالتدريج تفادي المجادلات والمخاصمات.

    لماذا نتجادل؟؟؟

    يتجادل الرجال والنساء عادة حول المال...والجنس والقرارت وجدول الترتيبات والقيم وتربية النشء ومسئوليات البيت ولكن هذه المناقشات والمفاوضات تتحول إلى مجادلات مؤلمة لسبب واحد-لأننا لا نشعر بأننا محبوبون والألم العاطفي ينجم عن عدم شعورنا بالحب وعندما يشعر الشخص بألم عاطفي من الصعوبة أن يكون محبا.
    ولأن النساء لسن من المريخ فإنهن لا يدركن فطريا ما يحتاج إليه الرجل ليتعامل بنجاح مع الاختلافات والخلافات، والأفكار والمشاعر والرغبات المتصارعة تعتبر تحديا للرجل، وكلما كان أقرب إلى المرأة كلما كان أصعب عليه أن يتعامل مع الخلافاتوالاختلافات وعندها لا ترضى عن شئ ما كان قد فعله"يميل هو إلى أخذ الأمر بشكل شخصي جدا ويشعر بأنها لا تحبه.
    يستطيع الرجل أن يتعامل بشكل أفضل مع الاختلافات والخلافات حين تكون حاجاته العاطفية مشبعة، ولكن حين يكون محروما من الحب الذي يحتاج إليه يصبح دفاعيا ويبدأ الجانب المظلم منه في البروز وبطريقة فطرية يسحب سيفه.
    ربما يبدو ظاهريا أنه يجادل حول الموضوع(المال ، المسئوليات، وهلم جرا) ولكن السبب الحقيقي الذي دعاه إلى سحب سيفه هو أنه لا يشعر بأنه محبوب وعندما يجادل الرجل حول المال أو الترتيبات أو الأطفال أو أي موضوع آخر ربما يكون خفيه يجادل من أجل أحد الاسباب النالية:


    • الأسباب الخفية لجدال الرجل


    مسلسل السبب الخفي لجداله إلى ماذا يحتاج لكي لا يجادل
    1. أنا أتضايق عندما تنزعج بسب أقل شئ أفعله أو لا أفعله أشعر بأنني عرضة للانتقاد إنه يحتاج إلى أن يشعر بأنه مقبول كما هو،وهو يشعر بدلا من ذلك بأنها تحاول أن تحسنه.
    2. أنا أتضايق عندما تبدأ بإخباري كيف يجب أن أعمل الأشياء ، أنني لا أشعر بأنها معجبة بي بدلا من ذلك أشعر وكأنني أعامل كطفل إنه يحتاج إلى أن يشعر أنها معجبة به وهو يشعر بدلا من ذلك بأنه يتعرض للإذلال
    3. أنا أتضايق عندما تلومني لتعاستها إنني أشعر بأنني أشجع لأن أكون فارسها في الدرع اللامع إنه يحتاج إلى أن يشجع وهو يشعر بدلا من ذلك أنه يريد أن ينسحب
    4. أنا أتضايق عندما تشتكي من مقدار ما تقوم به أو مدى ما تشعر به من عدم التقدير هذا يجعلني أشعر بأنني لا أتلقى التقدير للأشياء التي أقوم بها من أجلها إنه يحتاج إلى أن يشعر بأنه مقدر حق قدره وهو يشعر بدلا من ذلك بأنه ملوم وغير معترف به وعاجز
    5. أنا أنزعج عندما تقلق بشأن أي شئ قد يجري على نحو خاطئ إنني لا أشعر بأنها تثق بي إنه يحتاج إلى أن يشعر بأنه تثق به وتقدره لإسهامه في طمأنتها وهو لا يشعر بدلا من ذلك بأنه مسئول عن قلقها
    6. أنا أتضايق عندما تتوقع أن أفعل أشياء أو أتكلم عندما تريد مني بذلك إنني لا أشعر بأنني مقبول أو محتلرم إنه يحتاج إلى أن يقبل كما هو تماما وهو يشعر بدلا من ذلك محكوم وتحت ضغط لكي يتكلم ولهذا لا يكون لديه ما يقوله هذا يجعله يشعر بأنه لن يرضيها أبدا
    7. أنا أتضايق عندما تشعر بالألم مما أقوله أشهر بأنها تسئ الظن بي وتسئ فهمي وتدفعني بعيدا إنه يحتاج إلى أن يشعر بأنه مقبول وموثوق به وهو يشعر بدلا من ذلك بأنه مرفوض وغير مغفور له.
    أنا أتضايق عندما تتوقع أن أقرأ أفكارها إنني لا أستطيع هذا يجعلني أشعر بالأسف وعدم الكفاءة
    8. أنا أتضايق عندما تتوقع أن أقرأ أفكارها إنني لا أستطيع هذا يجعلني أشعر بالأسف وعدم الكفاءة إنه يحتاج إلى أن يشعر بأنه مستحسن ومقبول وهو يشعر بدلا من ذلك بأنه فاشل

    إن إشباع حاجات الرجل الأولية العاطفية سيخفف من ميله إلى الانخراط في مجادلات مؤلمة وبطريقة آلية سيكون قادرا على أن يستمع ويتحدث باحترام وتفهم ورعاية أكبر بهذا الأسلوب يمكن أن يتم حل المجادلات، واختلاف وجهات النظر، والمشاعر السلبية عن طريق الحديث والتفاوض والتنازلات دون تصعيدها إلى مجادلة مؤلمة.
    والنساء أيضا يساهمن في المجالات المؤلمة ولكن لأسباب أخرى يمكن في الظاهر أن تجادل عن التمويل، أو المسئوليات أو موضوعات أخرى
    ولكنها سرا في الداخل تقاوم شريكها بسبب بعض هذه الأسباب التالية:
    • الأسباب الخفية لجدال المرأة

    مسلسل السبب الخفي لجدالها إلى ماذا تحتاج لكي لا تجادل
    1. أنا أتضايق عندما يقلل من أهمية مشاعري أو مطالبي اشعر بأنني منبوذة وغير مهمة إنها تحتاج إلى أن تصدق وتقدر وهي تشعر بدلا من ذلك محكوم عليها سلبيا ومهملة
    2. أنا أتضايق عندما ينسى أن يقوم بالأعمال التي طلبتها ومن ثم أبدو كأنني مصدر إزعاج أشعر كأنني أستجدي منه. إنها تحتاج إلى أن تكون محترمة وحاضرة في ذهنه وهي تشعر بدلا من ذلك بأنها مهملة وفي أدنى القائمة
    3. أنا أتضايق عندما يلومني لكونه منزعجا أشعر كأنني يجب أن أكون مثالية لكي أنال الحب إنني لست مثالية إنها تحتاج منه أن يتفهمها ولماذا هي منزعجة ويعيد طمأنتها بأنها لا تزال محبوبة وأنها ليس من الواجب أن تكون مثالية وهي تشعر بدلا من ذلك بعدم الأمان من أن تكون كما هي
    4. أنا أتضايق عندما يرفع صوته أو يبدأ بسر قائمة تبين لماذا هو على حق، هذا يجعلني أشعر وكأنني مخطئة وهو لا يهتم بوجهة نظري إنها تحتاج إلى الشعور بأنها مفهومة ومحترمة وهي تشعر بدلا من ذلك بأنها غير مسموعة ومضطهدة ومسحوقة
    5. أنا لا أحب موقفه الاستعلائي عندما أطرح أسئلة تتعلق بقرارات نحتاج إلى أن نتخذها هذا يجعلني كأنني حمل عليه أو أنني أضيع وقته إنها تحتاج إلى أن تشعر بأنه يهتم بمشاعرها ويحترم حاجتها للحصول على المعلومات وهي تشعر بدلا من ذلك بأنها لا تلقى الاحترام والتقدير
    6. أنا أتضايق عندما لا يجيب على أسئلتي أو تعليقاتي هذا يجعلني بأنني غير موجودة إنها تحتاج إلى الشعور بالاطمئنان إلى أنه ينصت إليها ويهتم وهي تشعر بدلا من ذلك بأنها مهملة ومحكوم عليها
    7. أنا أتضايق عندما يشرح لي لماذا يجب ألا أشعر بالألم أو القلق أو الغضب أو أي شئ آخر أشعر بأنني غير مصدقة وغير مدعومة إنها تحتاج إلى الشعور بأنها مصدقة ومفهومة بدلا من ذلك تشعر هي بأنها غير مدعومة وغير محبوبة ومستاءة
    8. أنا أتضايق عندما يتوقع مني أن أكون أكثر استقلالية هذا يجعلني اشعر بأنه من الخطأ أو الضعف أن تكون لدي مشاعر إنها تحتاج إلى الشعور بأنها محترمة ومعززة خاصة عندما تشارك مشاعرها وهي بدلا من ذلك تشعر بعدم الأمان وعدم الحماية

    على الرغم من أن كل هذه المشاعر والحاجات صادقة لكن في العادة لا يتم التعامل معها والتعبير عنها مباشرة وتتراكم بدلا من ذلك في الداخل ثم تنفجر خلال مجادلة، أحيانا يتم مواجهتها مباشرة ولكن في العادة تظهر ويتم التعبير عنها عن طريق قسمات الوجه، أو وضع الجسم أو نبرة الصوت.
    يحتاج الرجال والنساء إلى أن يفهموا ويتعاونوا بشأن الشخصية الحساسة وأن لا يستاؤوا منها. أنت ستطرق المشكلة الحقيقة بمحاولة التخاطب بأسلوب يؤدي إلى إشباع الحاجات العاطفية لشريكك وعندها يمكن أن تصبح المجادلة بصدق محادثات تدعيمية تبادلية وضرورية لحل الاختلافات والخلافات والتغلب عليها.

    تركيبة مجادلة

    • المجادلة المؤلمة لها تركيبة أساس ربما تستطيع التواصل مع المثال التالي:
    ذهبت أنا وزوجتي في نزهة جميلة على الأقدام بعد الأكل بدا كل شئ على ما يرام حتى بدأت الحديث عن إمكانية الاستثمار أصبحت زوجتي فجأة منزعجة من أنني أفكر في استثمار جزء من مداخلراتهما في أسواق العملات التنافسية من وجهة نظري كنت فقط أفكر في ذلك ولكن ما سمعته هي هو أنني أخطط لذلك (حتى دون اعتبار لوجهة نظرها) أصبحت متضايقة من أنني يمكن أن أقوم بشئ كهذا واصبحت أنا متضايقا منها لكونها متضايقة مني، وتجادلنا.
    ظننت أنها تستهجن الفرص الاستثمارية وذافعت عن صحة ذلك ولكن كان دفاعي متقدا بغضبي من أنها متضايقة مني وجادلت هي بأن أسواق العملات التنافسية محفوفة بالمخاطر ولكن الحقيقة هي أنها متضايقة من أنني أفكر في هذا الاستثمار دون استكشاف أفكارها عن الموضوع هذا بالاضافة إلى أنها كانت متضايقة من أنني لم أكن أحترم حقها في أن تكون متضايقة وفي النهاية أصبحت متضايقا للغاية لدرجة أنها اعتذرت لي لإساءة الفهم وعدم الثقة بي وعدنا إلى الهدوء.
    فيما بعد بعد أن تصالحنا طرحت هذا السؤال قالت: "ف ي أوقات عديدة عندما نتجادل يبدو أنني أتضايق من أمر ما ثم تتضايق أنت من أنني متضايقة وبعد ذلك يتوجب علي أن أعتذر عن مضايقتك بكيفية ما أعتقد أن هناك حلقة مفقودة أحيانا أود أن تخبرني بأنك آسف لمضايقتك لي"
    وفي أدركت الحجة في وجهة نظرها إن توقع اعتذار منها بدا تماما غير عادل خاصة وأنني أنا من أزعجها أولا هذا الاستبصار الجديد أدى إلى تحول علاقاتنا وحين شاركت هذه الخبرة في ندواتي أكتشفت أن آلاف النسوة يستطعن أن يتواصلن مع خبرة زوجتي لقد كانت نمطا آخر معتادا ذكريا/أنثويا
    دعونا نراجع التنمط الأساسي :

    مسلسل المرأة الرجل
    1. تعبر المرأة عن مشاعر ضيقها من أمر ما يبين الرجل لماذا يجب أن لا تكون متضايقة من أمر ما
    2. تشعر بعدم تصديقها وتصبح أكثر ضيقا (هي الآن أكثر ضيقا لأنها غير مصدقة حيال أمر ما) يشعر باستهجانها ويصبح منزعجا ويلومها لإزعاجه له ويتوقع اعتذارا قبل التصالح
    3. تعتذر وتتسائل عما حدث أو تصبح أكثر ضيقا وتتصاعد المجادلة إلى معركة

    وبوعي أكثر وضوحا بتركيبة المجادلة كنت قادرا على حل هذه المشكلة بأسلوب أكثر عدلا، وبتذكر أن النساء من الزهرة أحجمت عن لومها لكونها منزعجة وبدلا من ذلك كنت ألتمس إدراك كيف أنني أزعجتها وأبين لها أنني أهتم، حتى لو أنها أساءت فهمي كنت أحتاج إلى أن أجعلها تعرف بأنني أهتم وأنني ىسف إذا كانت قد شعرت بالألم مني.
    حين يكون من الممكن أن تصبح منزعجة تعلمت أولا أن أنصت ثم بصدق أجاول أن أفهم الذي هي منزعجة بشأنه ومن ثم أقول "أنا آسف لأنني ضايقتك عندما قلت" والنتيجة كانت فورية لقد تجادلنا أقل بكثير.
    ولكن أحيانا يكون الاعتذار صعبا للغاية في هذه الأوقات آخذ نفسا عميقا ولا أقول شيئا أحاول في داخلي أن أتخيل كيف تشعر وأستكشف الأسباب من وجهة نظرها ثم أقول "أنا آسف لأنك تشعرين بالضيق" وعلى الرغم من أن هذا ليس اعتذارا لكنه بالتأكيد يوحي "بأنني أهتم ويبدو أن هذا يفيد كثيرا.
    الرجال نادرا ما يقولون "أنا آسف " لأنها على سطح المريخ تعني بأنك قد أرتتكبت خطأ ما وأنك تعتذر ، ولكنه للنساء يقلن "أنا آسفة" كطريقة أخرى لقول "أنا أهتم بما تشعر به" وهذا لا يعني أنهن يعتذرن لارتكاب خطأ ما، والرجال الذين يدركون هذا والذين نادرا ما يقولون "أنا آسف يمكن أن يصنعوا معجزات إذا تعلموا استعمال هذا الوجه من لغة أهل الزهرة، إن أسهل طريق للخروج من مجادلة هو أن تقول" أنا آسف"
    معظم المجادلات تتصاعد عندما يبدأ الرجل بإبطال مشاعر المرأة وتستجيب هي له باستهجان، ولكوني رجلا كان علي أن أتعلم كيف امارس التصديق وتدربت زوجتي على التعبير عن مشاعرها بطريقة مباشرة دون استهجان لي، والنتيجة كانت مشاحنات أقل وحب وثقة أكثر، ومن دون أن يكون لدينا هذا الوعي الجديد ربما كنا لا نزال نقع في نفس الأخطاء.
    ولتلافي المجادلات المؤلمة من المهم أن ندرك كيف يقوم الرجال دون علم بإبطال مشاعر المرأة وكيف ترسل النساء دون علم رسائل الاستهجان.

    كيف يبدأ الرجال الجدال دون علم

    الأسلوب الأكثر شيوعا لبدء الرجل للمجادلات هو بإبطال مشاعر المرأة أو وجهة نظرها والرجال لا يدركون مدى ما يبطلون.
    على سبيل المثال يمكن أن يستهين الرجل بمشاعر المرأة السلبية ربما يقول "آه لا تهتمي بذلك" بالنسبة لرجل آخر يمكن أن تبدو هذه العبارة ودية، ولكن بالنسبة إلى شريك أنثوي حميم تكون مؤلمة وتعبر عن قلة إحساس.
    ومثال شائع جدا عندما يكون الرجل قد عمل شيئا ليضايق المرأة فمن طبيعته أن يجعلها تشعر بتحسن بتوضيح لماذا ينبغي أن لا تكون متضايقة ويبين بثقة أن لديه سببا وجيها ومكنطقيا ومعقولا لما قام به إنه ليس لديه فكرة بأن هذا الموقف يجعلها تشعر وكأنه ليس من حقها أن تكون متضايقة وعندما يوضح موقفه فالرسالة الوحيدة التي يمكن أن تسمعها هي أنه لا يهتم بمشاعرها.
    أما بالنسبة غليها فهي تحتاج منه أولا إلى أن يسمع أسبابها الوجيهة لكونها متضايقة من أجل أن تسمع أسبابه الوجيهة، إنه يحتاج إلى أن يضع توضيحاته قيد الاحتجاز وينصت ويفهم ببساطة عندما يبدأ بالاهتمام بمشاعرها ستبدأ تشعر بأنها مدعومة.
    هذا التغير في الأسلوب يتطلب تدريبا ولكن بالإمكان تحقيقه عموما عندما تشارك المرأة مشاعر إحباطها أو خيبة أملها أو قلقها فكل خلية في جسم الرجل تتفاعل بقائمة من التفسيرات والتبريرات المصممة للتقليل من أهمية تلك المشاعر إن الرجل لا يريد أن يجعل الأمور أكثر سوءا وميله للتقليل من أهمية المشاعر طبيعة مريخية فقط.
    ولكن إذا أدرك أن لردود أفعاله الداخلية الآلية في هذا الموقف نتائج عكسية يستطيع الرجل أن يقوم بهذا التغير، فمن خلال الوعي المتنامي ومن خلال خبراته بما ينفع مع النساء يستطيع الرجل أن يحدث هذا التغيير.

    كيف تبدأ النساء الجدال دون علم

    أكثر الأسباب شيوعا التي تبدأ بها النساء من دون علم الجدال هو أن لا يعبرن عن مشاعرهن بطريقة مباشرة فبدلا من التعبير بطريقة مباشرة عن بغضها وخيبة أملها تسأل المرأة ومن دون علم (أو بعلم) أسئلة خطابية توصل رسالة أستهجان وعلى الرغم من أنه أحيانا لا تكون هذه الرسالة ما تريد أن تبلغه لكنها عموما ما سيسمعه الرجل.
    فمثلا عندما يتأخر الرجل يمكن أن تقول المرأة "أنا لا أحب أن أنتظرك عندما تتأخر" أو " لقد كنت قلقة من أن أمرا قد حدث لك" وعندما يصل بدلا من أن تبوح مباشرة بمشاعرها تسأل أسئلة خطابية مثل" كيف يمكن لك أن تتأخر إلى هذا الوقت؟ أو " ماذا يفترض في أن أظن عندما تكون متأخرا إلى هذا الوقت؟ أو " لماذا لم تتصل؟"
    من المؤكد أن سؤال شخص ما "لماذا لم تتصل؟" لا بأس به غذا كنت تبحث بإخلاص عن سبب حقيقي ولكن عندما تكون المرأة متضايقة فنبرة صوتها غالبا ما تكشف عن أنها تبحث عن إجابة معقولة ولكن تصر على أنه لا يوجد سبب مقبول لتأخره.
    عندما يسمع الرجل سؤالا مثل "كيف لك أن تتأخر إلى هذا الوقت؟ أو "لماذا لم تتصل ؟" فإنه لا يسمع مشاعرها ولكن بدلا من ذلك يسمع استهجانها ويشعر هو برغبتها التطفلية في ملكي يكون اكثر مسئولية ويشعر بأنه عرضة لهجوم ويصبح دفاعيا وهي ليست لديها أي فكرة عن مدى الألم الذي يسببه استهجانهاله.
    وكما أن المرأة تحتاج إلى التصديق فإن الرجل يحتاج إلى الاستحسان وهو موجود دائما عند بداية العلاقة. فإما أن تعطيه رسالة بأنها تستحسنه أو يشعر هو بأنه واثق من مقدرته على الفوز باستحسانها وفي كلتا الحالتين الاستحسان موجود.
    حتى لو أن المرأة قد جرحت عن طريق رجال آخرين أو عن طريق أبيها فستستمر في بذل الاستحسان في بداية العلاقة، ربما تسعر هي بأنه رجل مميز ليس كالآخرين الذين عرفتهم"
    سيحب المرأة لذلك الاستحسان يكون مؤلما على وجه الخصوص للرجل النساء عادة لا يكترثن بكيفية سحبهن للاستحسان وعندما يقمن بسحبه يشعرن بأنهن على حق فيما فعلن، وسبب عدم الحساسية هذه هو أن النساء حقا لا يدركن مدى الأهمية للاستحسان بالنسبة للرجل.
    ولكن تستطيع المرأة أن تتعلم الاعتراض على سلوك الرجل وفي نفس الوقت تستحسن ما هو عليه، ولكي يشعر الرجل بأنه محبوب يحتاج منها إلى أن تستحسن ما هو عليه. حتى لو كانت تعترض على سلوك الرجل، عموما عندما تعترض المرأة على سلوك الرجل وتريد أن تغيره فإنها لا تستحنه من المؤكد أنه يمكن أن تكون هناك أوقات تكون فيها أكثر استحسانا وأقل استهجانا له ولكن أن تكون مستهجنة له فهذا مؤلم ويجرحه.
    معظم الرجال يخجلون كثيرا من الاعتراف بمدى حاجاتهم إلى الاستحسان وربما ذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك ليثبتوا أنهم لا يهتمونلذلك ولكن لماذا يصبحون فاترين؟ وغير ودين ودفاعيين عندما يفقدون استحسان المرأة؟؟؟ لأن عدم حصولهم على ما يحتاجون إليه يؤلم.
    إن أحد أسباب نجاح العلاقة في البداية هو أن الرجل لا يزال يلقي حظوة عند المرأة، لا يزال فارسها في درع لامع إنه يتلقى بركات استحسانها ونتيجة لذلك يكون في القمة، ولكن حالما يبدأ يخيب أملها فإنه يهبط من منلته وذلك لأنه يفقد ذلك وفجأة يطرد إلى الخارج.
    يستطيع الرجل أن يتعامل مع إحباطات المرأة ولكن عندما يعبر عنها باستهجان ورفض فإنه يشعر بأنه مجروح منها النساء عادة يستجوبون الرجل عن سلوكه بنبرة استهجان، وهن يقمن بذلك لنهن يعتقدن أن ذلك يلقنه درسا إنه لا يلقنه درسا إنه يخلق فقط خوفا واستياء ويصبح تريجيا محفزا بدرجة أقل فأقل.
    واستحسان الرجل يكون بالنظر إلى الأسباب الوجيهة وراء ما يفعل والمرأة إذا كانت تحبه تستطيع أن تجد وتتعرف على الخير فيه حتى حين يكون غير مسئول أو كسول أو قليل الاحترام، والاستحسان يكون بالبحث عن القصد الودي أو الطيبة فيما وراء السلوك الخارجي
    ومعاملة الرجل وكأنه لا يوجد لديه سبب وجيه لما يقوم به يعني الكف عن الاستحسان الذي قدمته بسخاء في بداية العلاقة والمرأة تحتاج إلى أن تتذكر أنها تستطيع أن تهب الاستحسان حتى عندما تعترض.

    متى يكون هو في أمس الحاجة إلى استحسانها؟؟؟

    تقع معظم المجادلات ليس لأن شخصين لا يتفقان ولكنه لأنه إما أن الرجل يشعر بأن المرأة تستهجن وجهة نظره أو أن المرأة تستهجن الطريقة التي يخاطبها بها، وهي في الغالب يمكن أن تستهجنه لأنه لا يصدق على وجهة نظرها أو لا يتكلم معها بطريقة ودية، عندما يتعلم الرجال والنساء أن يستحسنوا ويصادقوا لا يلزمهم أن يتجادلوا وبذلك يتمكنون من مناقشة الاختلافات والتغلب عليها.
    عندما يرتكب الرجل خطأ أو ينسى أن يقوم بمهمة أو يفي ببعض المسئوليات لا تدرك المرأة مدى حساسية ذلك وما يشعر به هذا حين تكون حاجته القصوى لحبها، وهي حين تسحب استحسانها عند هذه النقطة تتسبب له في ألم فظيع وهي ربما لا تدرك أنها تفعل ذلك ربما تظن أنه يشعر فقط بخيبة أمل ولكنه يشعر باستهجانها.
    أحد الأساليب التي تعبر بها النساء عن استهجانهن من دون علم هو عن طريق أعينهن ونبرة صوتهن ربما تكون الكلمات التي تنتقيها ودية ولكن نظرتها أن نبرتها يمكن أن تجرح الرجل ورد فعله الدفاعي هو أن يجعلها تشعر بأنها مخطئة إنه يوهنها ويبرئ نفسه.
    والرجال يكونون أكثر ميلا إلى الجدال عندما يرتكبون خطأ أو يضايقون المرأة التي يحبون وإذا خيب أملها فإنه يريد أن يوضح لها لماذا يجب أن لا تكون متضايقة وهو يعتقد أن اسبابه ستساعدها على الشعور بالتحسن والذي لا يعرفه هو أنها إذا كانت منزعجة فأعظم حاجتها هي أن تكون مسموعة ومصدقة.
    كيف تعبر عن الاختلافات من دون جدال؟؟؟

    من دون نماذج دور سليمة يمكن أن يكون التعبير عن الاختلافات والخلافات مهمة صعبة جدا معظم والينا إما أنهم لم يكونوا يتجادلون تماما أو عندما كانوا يتجادلون كانت مجادلاتهم تتصاعهد بسرعة إلى معركة، والمخطط التالي يوضح كيف أن الرجال والنساء يخلقون المجادلات من دون علم ويقترح بدائل سليمة.
    في كل أنواع المجادلات المدونة أدناه أولا سؤالا خطابيا يمكن أن تسأله المرأة وبينت كيف يمكن أن يفسر الرجل ذلك بعد ذلك أبين كيف يمكن أن يوضح الرجل موقفه وكيف يمكن أن تشعر المرأة بعدم التصديق ، أخيرا أقترح كيف يمكن للرجال والنساء أن يعبروا عن أنفسهم ليكونوا أكثر تدعيما ويتفادوا المجادلات.

    تركيبة مجادلة

    1. ما يعود للمنزل متأخرا

    سؤالها الخطابي
    عندما يصل متأخرا تقول:"كيف يمكن أن تتأخر إلى هذا الحد؟؟؟" أو "لماذا لم تتصل؟؟؟ أو " ماذا يفترض في أن أظن؟؟؟" الرسالة التي يسمعها
    الرسالة التي يسمعها تكون " لا يوجد لديك سبب وجيه لتتأخر أنت غير مسئول أنا لا يمكن أبدا أن أتأخر أنا أفضل منك"
    ماذا يبين
    عندما يصل متأخرا وهي منزعجة يوضح قائلا "كان هناك ازدحام كبير على الجسر أو أحيانا لا يمكن أن تكون الأمور بالطريقة التي تحب أو لا يمكن لك أن تتوقعي مني أن اصل دائما في الموعد المحدد" الذي تسمعه
    الذي تسمعه "يجب أن لا تكوني منزعجة لأن لدي أسباب وجيهة ومنطقية لكوني متأخرا على أي حال عملي أهم منك وأنت كثيرة المطالب"
    كيف يمكن أن تكون أقل استهجانا
    يمكنها أن تقول"إنني حقا لا أرتاح عندما تتأخر هذا يضايقني سأكون ممتنة حقا لو تتصل في المرة المقبلة إذا كنت ستتأخر" كيف يمكنه ان يكون أكثر تصديقا
    يقول " لقد تأخرت أنا آسف لنني أزعجتك " الأعظم أهمية هو أن تنصت دون كبير توضيح حاول ان تفهم وتصادق على الذي تحتاج إليه وهو أن تشعر بأنها محبوبة.

    2. عندماما ينسى شيئا

    سؤالها الخطابي
    عندما ينسى شيئا ما تقول هي :كيف يمكن لك أن تنسى " أو متى ستذكر؟" أو كيف لي ان أثق بك؟" الرسالة التي يسمعها
    الرسالة التي يسمعها تكون "لا يوجد سبب وجيه لنسيانك أنت غبي ولا يمكن أن أثق بك أنا أبذل الكثير حجدا لهذه العلاقة"
    ماذا يبين
    عندما ينسى أن يفعل شيئا وتتضايق يوضح قائلا" لقد كنت حقا مشغولا ونسيت تماما هذه الأمور تحدث فقط أحيانا" أو الأمر ليس بتلك الأهمية وهذا لا يعني أنني لا أهتم" الذي تسمعه
    الذي تسمعه " يحب أن لا تكوني منزعجة إلى هذه الدرجة بسبب مثل هذا الأمر التافه أنت كثيرة المطالب ورد فعلك غير معقول حاولي أن تكوني أكثر عقلانية أنت تعيشين في عالم خيالي
    كيف يمكن أن تكون أقل استهجانا
    إذا كانت متضايقة يمكن لها أن تقول "إنني أتضايق عندما تنسى ويمكن أن تسلك أسلوبا فعالا آخر وببساطة لا تشير إلى أنه قد نسى شيئا وتطلب فقط مرة أخرى قائلة "سأكون ممتنة لو انك "(سيعرف هو أنه قد نسى "
    كيف يمكنه أن يكون أكثر تصديقا
    يقول "لقد نسيت هل أنت غاضبة مني؟" ثم دعها تتكلم دون أن تخطئها لكونها غاضبة وحين تتكلم ستدرك بأنها مسموعة وحالا ستشعر بأنها ممتنة حقا لك.

    3. عندما يعود لكهفه

    سؤالها الخطابي
    عندما يعود لكهفه تقول "كيف يمكن أن تكون عديم الشعور وغير ودي غلى هذا الحد؟ أو كيف تتوقع أن يكون رد فعلي ؟ " أو كيف لي أن أعرف ما يجري بداخلك؟" الرسالة التي يسمعها
    الرسالة التي يسمعها " لا يوجد سبب وجيه لانسحابك مني أنت قاسي وغير ودود أنت الشخص غير المناسب لي لقد آذيتني أكثر بكثير مما قد آذيتك."
    ماذا يبين
    عندما يعود من كهفه وهي منزعجة قائلا"كنت بحاجة إلى بعض الوقت بمفردي ، وكانت يومين فقط ما أهمية ذلك؟ أو أنني لم أفعل شيئا ضدك لماذا يضايقك هذا؟" الذي تسمعه
    الذي تسمعه هي "ينبغي أن لا تشعري بالألم أو الهجر وغذا كان الأمر كذلك فأنا لا أتعاطف معك أنت كثيرة الاحتياج ومتحكمة وسأفعل ما يحلو لي
    كيف يمكن أن تكون أقل استهجانا
    إذا كان ذلك يزعجها يمكن لها أن تقول " أعلم أنك تحتاج أن تنسحب في بعض الأوقات ولكنه مؤلم عندما تنسحب أنا لا أقول أنك مخطئ ولكن من المهم بالنسبة لي أن تفهم أنت ما أمر به كيف يمكنه أن يكون أكثر تصديقا
    يقول "أنا أدرك أنه مؤلم حين أنسحب لا بد أنه مؤلم جدا لك حين أنسحب دعينا نتحدث عن هذا "(حين تشعر بأنها مسموعة يكون أسهل عليها أن تتقبل حاجته إلى الانسحاب في بعض الأحيان)

    4. عندما يخيب أملها

    سؤالها الخطابي
    عندما يخيب أملها تقول "كيف يمكن ان تفعل هذا؟ أو لماذا لا تفعل ما تقول أنك ستفعله؟" أو "هل قلت إنك ستفعل ذلك؟ أو "متى ستتعلم؟" الرسالة التي يسمعها
    الرسالة التي يسمعها "لا يوجد سبب وجيه لتخيب أملي أنت معتوه، أنت لا تستطيع أن تفعل شيئابطريقة صحيحة، لا يمكن أن أكون سعيدة حتى تتغير"
    ماذا يبين
    عندما تكون خائبة الأمل منه يبين قائلا"أسمعي المرة المقبلة سأفعل ذلك بطريقة صحيحة أو " الأمر ليس بتلك الأهمية" أو" لكنني لم أدرك قصدك" الذي تسمعه
    الذي تسمعه هي "إذا كنت متضايقة فهذه غلطتك يجب أن تكوني أكثر مرونة، يجب أن لا تكوني منزعجة وأنا لا أتعاطف معك"
    كيف يمكن أن تكون أقل استهجانا
    إذا كانت منزعجة تستطيع أن تقول "أنا لا أحب أن تخيب أملي كنت أظن بأنك ستتصل لا عليك وأنا أريد منك أن تعرف كيف أشعر عندما ..." كيف يمكنه أن يكون أكثر تصديقا
    يقول "أنا أدرك أنني خيبت أملك دعينا نتكلم عن ذلك...كيف كنت تشعرين؟ مرة اخرى دعها تتكلم امنحها فرصة بأن تكون مسموعة وستشعر هي بتحسن بعد فترة قل لها "ماذا تريدين مني الآن لتشعري بدعمي؟ أو "الآن كيف أساندك؟"


    5. عندما لا يحترم مشاعرها ويؤذيها

    سؤالها الخطابي
    عندما لا يحترم مشاعرها ويؤذيها تقول كيف يمكن لك أن تقول ذلك؟" أو كيف تعاملني بهذه الطريقة؟ أو " لماذا لا تنصت إلى؟؟؟أو هل أنت مهتم بي بعد الآن؟ أو هل أعاملك أنا بهذه الطريقة؟؟؟ الرسالة التي يسمعها
    الرسالة التي يسمعها "أنت شخص رديئ وسئ المعاملة إنني ألطف منك بكثير إنني لن أسامحك أبدا لهذا يجب أن تعاقب وتطرد هذا كله خطؤك"
    ماذا يبين
    عندما لا يحترم مشاعرها وتصير هي أيضا أكثر أنزعاجا يبين قائلا "أنظري أنا لم أقصد ذلك أو "أنا بالفعل أنصت إليك، كما ترين أنا الآن أتصرف بطريقة صحيحة " أو "أنا لا أتجاهلك دائما" أو " أنا لا أضحك عليك" الذي تسمعه
    الذي تسمعه "ليس لك أي حق بأن تكوني متضايقة أنت غير معقولة، أنت حساسة جدا هناك شئ ما خطأ فيك" أنت حمل ثقيل"
    كيف يمكن أن تكون أقل استهجانا
    يمكنها أن تقول "أنا لا أحب الأسلوب الذي تتحدث به معي من فضلك توقف" أو إنك حقير وأنا غير ممتنة لذلك وأريد أن آخذ وقتا مستقطعا " أو " ليس هذا هو الأسلوب الذي أردت أن يسير به الحديث دعنا نبدأ من جديد أو " أنا لا استحق أن أعامل بهذه الطريقة أريد أن آخذ وقتا مستقطعا أو من فضلك لا تقاطعني أو هل لك من فضلك أن تستمع لما أقول (يستطيع الرجل أن يستجيب أفضل لعبارات قصيرة ومباشرة فالمحاضرات والأسئلة نتائجها عكسية) كيف يمكنه أن يكون أكثر تصديقا
    يقول هو "أنا آسف أنت لا تستحقين أن تعاملي بهذه الطريقة خذ نفسا عميقا وأنصت إليها ربما هي تستمر وتقول شيئا كهذا"أنت لا تنصت أبدا" عندما تتوقف هي قل " أنت على حق أنا أحيانا لا أنصت أنا آسف، أنت لا تستحقين أن تعاملي بهذا الأسلوب ...دعينا نبدأ من جديد أسلوب ممتاز لمنع تصاعد المجادلة إذا لم تكن هي تريد أن تبدأ من جديد لا تجعلها تشعر بأنها مخطئة تذكر أنك إذا أعطيتها الحق في أن تكون منزعجة فستكون حينئذا أكثر تقبلا واستحسانا.

    6عندما يكون مستعجلا وهي لا تحب ذلك

    سؤالها الخطابي
    تشتكي هي "لماذا نحن دائما في عجلة من أمرنا ؟ أو " لماذا أنت دائما مستعجل؟" الرسالة التي يسمعها
    الرسالة يسمعها" لا يوجد سبب وجيه لهذا الاستعجال !" أنت لم تجعلني قط سعيدة لا شئ سيغيرك أبدا أنت غير كفؤ وواضح أنك لا تهتم بي
    ماذا يبين
    يوضح هو الأمر ليس بذلك السوء أو الأمور كانت بهذه الطريقة دائما" أو " لا يوجد شئ يمكننا فعله الآن" أو لا تقلقي كثيرا سيكون كل شئ على ما يرام" الذي تسمعه
    "ليس لك أي حق في أن تشتكين يجب أن تكوني ممتنة لما يتوفر لك لا أن تكوني ساخطة وغير سعيدة غلى هذه الدرجة لا يوجد سبب وجيه لتشتكين أنت تحطمين كل أحد"
    كيف يمكن أن تكون أقل استهجانا
    إذا كانت تشعر بالضيق يمكن لها أن تقول"لا بأس بأننا مستعجلان وأنا لا أحب ذلك أشعر كأننا دائما في عجلة من أمرنا" أو كم أحب حينما لا نكون مستعجلين وأكره ذلك احيانا عندما يكون علينا أن نستعجل أنا لا أحب ذلك تماما هل لك أن تخطط رحلتنا المقبلة بحيث يكون لدينا خمس عشرة دقيقة وقتا إذافيا؟" كيف يمكنه أن يكون أكثر تصديقا
    يقول هو"وأنا لا أحب ذلك أيضا أتمنى لو نستطيع أن نتمهل الأمر يبدو جنونيا للغاية" في هذا المثال تواصل هو مع مشاعرها حتى لو كان جزء منه يحب الاستعجال.يمكن أن يدعمها أفضل في لحظة شعورها بالاحباط بتوضيح كيف أن جزء منه يتواصل بصدق مع إحباطها.

    7. عندما تشعر بعدم تصديقها في حديث

    سؤالها الخطابي
    عندما تشعر بأنها غير مدعومة أو أنه لا يصادق على مشاعرها تقول هي " لماذا قلت هذا؟ أو " لماذأ تكلمني بهذه الطريقة ؟" أو ألا تهتم حتى بما أقول؟" أو كيف يمكن أن تقول هذا؟" الرسالة التي يسمعها
    الرسالة التي يسمعها" لا يوجد سبب وجيه لتعاملني بهذه الطريقة انت إذا لا تحبني أنت لا تهتم أنا أبذل الكثير وأنت لا تعطيني شيئا بالمقابل"
    ماذا يبين
    عندما تشعر بعدم التأييد وتتضايق يوضح هو قائلا "ولكنك غير معقولة أو " ولكن هذا ليس ما قلته" أو " لقد سمعت كل هذا من قبل" الذي تسمعه
    الذي تسمعه "ليس لك أي حق في أن تكوني متضايقة أنت غير معقولة ومضطربة أنا أعرف ما هو صح وأنت لا تعرفين، أنا أفضل منك، أنت من تسبب في هذه المجادلة ولست أنا"
    كيف يمكن أن تكون أقل استهجانا
    يمكنها أن تقول " أنا لست راضية عما تقول "أنا لست راضية عما تقول اشعر بأنك تحكم على سلبيا، أنا لا أستحق ذلك، من فضلك أفهمني "أو "لقد مر علي يوم صعب وأنا أعلم أن هذا ليس كله خطؤك وأريد أن تفهم ما أشعر به حسنا" أو يمكنها ببساطة أن تتغاضى عن تعليقاته وتطلب ما تريد قائلة"أنا في مزاج سئ هل لك أن تسمعني قليلا؟ هذا سيساعدني على أن أشعر أفضل بكثير"( الرجال يحتاجون إلى الكثير من التشجيع لينصتو) كيف يمكنه أن يكون أكثر تصديقا
    يقول هو " أنا آسف أن الأمر غير مريح بالنسبة إليك ماذا تسمعين أقول؟" باعطائها الفرصة لتفكر بعمق فيما سمعته ومن ثم يمكنه أن يقول " أنا آسف أنا أفهم لماذا لم ترضي بذلك ثم ببساطة يتوقف برهة هذا هذا هو وقت الانصات قاوم إغراء التوضيح لها بأنها قد أساءت فهم ما قلته عندما يقع الجرح. فإنه يحتاج إلى أن يسمع إذا كان له أن يشفى الجرح بشئ من التأييد والتفهم الحاني.





    تقديم الدعم في الأوقات الصعبة

    في أي علاقة هناك أوقات حرجة، ويمكن أن تقع لعدة أسباب مثل فقد وظيفة ، وفاة ، مرض أو فقط عدم وجود راحة كافية، في هذه الأوقات الحرجة الشئ الأكثر أهمية هو أن نحاول أن نتخاطب من موقف ملؤه الود والتصديق والاستحسان بالاضافة إلى ذلك نحن نحتاج إلى أن نتقبل ونفهم بأننا وشركاءنا لن نكون دائما مثاليين وإاذ تعلمنا بنجاح أن نتخاطب استجابة للمنغصات الصغيرة في العلاقة سيكون من السهل علينا أن نتعامل مع التحديات الأكبر عندما تظهر فجأة.
    في كل واحد من الأمثلة السابقة قمت بوضع المرأة في دور من تكون متضايقة من الرجل لشئ فعله أو لم يفعله، ومن المؤكد أيضا أن الرجال يمكن أن يكونوا متضايقين من النساء وأي من مقترحاتي المجدولة سابقا تنطبق على الجنسين على حد سواء فإذا كنت في علاقة فسؤال شريكك كيف يمكن له أو لها ان تستجيب للمقترحات المجدولة سابقا يعتبر تمرينا نافعا.
    خذ بعض الوقت حينما لا تكون متضايقا من شريكك لتكتشف أي الكلمات تنفع أفضل معه وأفصح له عن أفضل ما ينفع معك إن تبني القليل من "العبارات المعدة سابقا والمتفق عليها" يمكن أن يكون معينا إلى درجة عظيمة في تحييد التوتر عندما تبرز الصراعات.
    تذكر ايضا أنه مهما كانت اختياراتك من الكلمات صحيحة فإن المشاعر التي خلف كلماتك هي التي لها أعظم الأثر، وحتى لو انك تستعمل نفس التعبيرات المجدولة سابقا بالضبط فسيستمر التوتر في التعاظم إذا كان شريكك لا يشعر بحبك وتأييدك واستحسانك وكما أشرت سابقا افضل حل لتلافي الصراع أحيانا هو أن تنحني له فترة وجيزة حين تراه قادما خذ وقتا مستقطعا لتوازن نفسك حتى تتمكن عندها من استجماع نفسك مرة أخرى بثقة وتقبل وتأييد واستحسان أعظم.
    قد يبدو القيام ببعض هذه التغييرات في البداية عملا تنقصه اللباقة أو تلاعبي كثير من الناس عندهم فكرة أن الحب يعني "أن تقولها كما هي" لكن هذ الأسلوب المغرق في الصراحة لا يأخذ بعين الاعتبار مشاعر المستمع يمكن للشخص أن يكون أمينا صريحا فيما يتعلق بالمشاعر ولكن يعبر عنها بطريقة لا تؤذي أو تجرح وبالتدرب على بعض المقترحات المجدولة سابقا فإنك ستمرن وتنمي قدرتك على التخاطب بأسلوب أكثر لطفا وأمانة وبعد حين سيصبح هذا الأسلوب أكثر آلية
    إذا كنت في الحاضر في علاقة وشريكك يحاول أن يطبق بعض المقترحات السابقة ضع في ذهنك أنه يحاول أن يكون أكثر مساندة في البداية قد تبدو تعبيراته ليست فقط غير طبيعية بل وغير صادقة، فمن المستحيل أن تغير حياة كاملة من التعود في أسابيع قليلة كن حذرا وقدر كل خطوة يقوم بها وإلا فقد يستسلم بسرعة.


    تفادي الخصام عن طريق الاتصال الودي

    يمكن تفادي المشاجرات والمجادلات المشحونة عاطفيا غذا استطعنا أن نفهم ما يحتاج إليه شريكنا وأن نتذكر أن نعطيه إياه القصة التالية توضح كيف أنه عندما توصل المرأة مشاعرها مباشرة وعندما يؤيد الرجل هذه المشاعر فإن المجادلة يمكن تفاديها.
    أتذكر مرة أنني كنت في إحدى المرات مغادرا في إجازة مع زوجتي وعندما انطلقنا بالسيارة وكان بإمكاننا أن نسترخي من اسبوع محموم.
    توقعت أن تكون بوني سعيدة ب

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 12:01 pm