Hoob O3mry



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Hoob O3mry

Hoob O3mry

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تصويت

هل تؤمن بالصداقة بين الرجل والمرأة
الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Bar_right84%الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Bar_left 84% [ 21 ]
الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Bar_right16%الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Bar_left 16% [ 4 ]

مجموع عدد الأصوات : 25

المواضيع الأخيرة

» عبدالرحمن الأبنودي و السد العالي
الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالثلاثاء يناير 18, 2011 4:19 am من طرف husam70

» جحا - العاشرة مساء - هشام الجخ
الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالثلاثاء يناير 18, 2011 3:47 am من طرف husam70

» شايف البحر - فيروز
الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالإثنين يناير 17, 2011 5:05 am من طرف husam70

» oh !! my love
الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالإثنين يناير 17, 2011 4:59 am من طرف husam70

» بعشقك بعشقك راغب علامة
الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالإثنين يناير 17, 2011 4:51 am من طرف husam70

» قصة حب أبكت العالم
الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالسبت يناير 15, 2011 3:40 pm من طرف forgiveme

» عمرو دياب اصلها بتفرق
الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالجمعة يناير 14, 2011 8:46 pm من طرف forgiveme

» اغنية اخر نظره
الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالجمعة يناير 14, 2011 8:42 pm من طرف forgiveme

» الحــــ love ــب الحقيقي
الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Emptyالجمعة يناير 14, 2011 8:37 pm من طرف forgiveme


2 مشترك

    الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة

    husam70
    husam70


    عدد المساهمات : 34
    نقاط : 51549
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 21/08/2010

    الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Empty الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة

    مُساهمة  husam70 السبت أغسطس 21, 2010 7:31 pm

    الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة

    • الفصل السادس
    الرجال مثل الأحزمة المطاطية

    الرجال مثل الأحزمة المطاطية عندما ينسحبون! يستطيعون الابتعاد بمقدار فقط قبل أن يرتدوا للخلف، إن الحزام المطاطي هو المجاز المثالي لفهم دورة المحبة الذكرية، هذه الدورة تقتضي الاقتراب ، ثم الانسحاب، ثم الاقتراب مرة أخرى.
    معظم النساء يندهشن حين يدركن أنه حتى عندما يحب الرجل امرأة فإنه يحتاج دوريا إلى أن ينسحب قبل أن يتمكن من الاقتراب، والرجال يشعرون فطريا بهذه الدفعة إلى الانسحاب، إنها ليست قرارا أو أختيارا إنها تحدث فقط، والأمر ليس خطأوه ولا خطؤها إنها دورة طبيعية.
    تسيئ النساء تفسير انسحاب الرجل لأن المرأة تنسحب عادة لأسباب مختلفة ، إنها تنسحب عندما لا تثق به في فهم مشاعرها وعندما تكون مجروحة وتخشى أن تجرح مرة أخرى ، أو عندما يرتكب خطأ ما ويخيب ظنها.
    يمكن بالتأكيد أن ينسحب الرجل لنفس الأسباب ولكنه ينسحب ايضا حتى ولو لم ترتكب هي أي خطأ ربما يحبها ويثق بها ثم يبدأ فجأة في الانسحاب، أنه يشبه الحزام المطاطي المشدود حيث ينأى بنفسه ثم يعود بنفسه.
    والرجل ينسحب لإشباع حاجته للحرية أو الاستقلال وعندما يبلغ مداه بالكامل يرتد فورا بعد ذلك للوراء، وعندما ينفصل تماما سيشعر فجأة بعد ذلك بحاجته للحب والمودة مرة أخرى ، وسيكون بصورة آلية محفزا أكثر لبذل محبته وتلقى الحب الذي يحتاج إليه وعندما يرتد الرجل إلى الوراء فإنه يشرع في العلاقة على أي مستوى من المحبة كانت عندما أبتعد، إنه لا يشعر بأي حاجة إلى فترة من الزمن ليعيد الاطلاع على أمور أخرى.

    ما يجب أن تعرفه كل امرأة عن الرجال

    إذا تم فهم دورة المحبة الذكرية، فإنها تؤدي إلى إثراء العلاقة، ولكن لأنه يساء فهمها فإنها تؤدي إلى خلق مشكلات غير ضرورية .
    • دعونا نقدم مثلا:
    كانت ماغي محزونة وقلقة ومضطربة، لقد كانت وصديقها جيف يخرجان سوية مدة ستة أشهر كل شئ كان حالما للغاية ثم من دون أي سبب ظاهر بدأ ينأى بنفسه عاطفيا لم تكن ماغي قادرة على فهم سبب أنسحابه الفجائي قالت لي:" في وقت من الأوقات كان غاية في اللطف وبعد ذلك لم يكن راغبا في التحدث معي لقد حاولت بشتى الطرق أن أستعيده ولكن يبدو أنها تزيد الأمر سوءا فقط يبدو أنه بعيد للغاية، لست أدري ما هو الخطأ الذي أرتكبته هل أنا فظيعة إلى هذه الدرجة؟؟؟
    حين أنسحب جيف اخذت ماغي الأمر بصورة شخصية وهذا رد فعل شائع لقد ظنت أنها ارتكبت خطأ ما وكانت تلوم نفسها كانت تريد إصلاح الأمور مرة أخرى، ولكن بقدر ما حاولت التقرب إليه بقدر ما أبتعد"!
    وبعد حضور ندوتي كانت ماغي في غاية الارتياح لقد اختفى قلقها واضطرابها مباشرة والأهم من ذلك أنها توقفت عن لوم نفسها لقد أدركت أنه عندما انسححب جيف فإن لم يكن ذلك خطؤها ذبالاضافة إلى ذلك تعلمت لماذا كان ينسحب وكيف تتعامل بلباقة مع الأمر بعد عدة أشهر في ندوة أخرى شكرني جيف لما تعلمته ماغي وأخبرني أنهما مخطوبان وسيتزوجان لقد أكتشفت ماغي سرا تعرفه قلة من النساء عن الرجال.
    أدركت ماغي أنها عندما كانت تحاول أن تتقرب بينما كان جيف يحاول أن يتباعد فإنها كانت في الحقيقة تمنعه من أن يتمدد إلى كامل مسافته ومن ثم يرتد إلى الوراء وبالجري وراءه كانت دائما تمنعه من الشعور بأنه يحتاج إليها وأنه يرغب في أن يكون معها لقد ادركت أنها كانت تفعل ذلك في كل علاقة لقد أعاقت دون علمها دورة مهمة وبمحاولة المحافظة على المحبة حالت دونها.
    كيف يتحول الرجل فجأة

    إذا لم يحصل الرجل على الفرصة للانسحاب، فإنه لن يجد أبدا حظه في الشعور برغبته القوية في الاقتراب من الضروري للنساء أن يفهمن أنهن إذا أصررن على مودة مستمرة أو جرين خلف شريكهن الحميم من الذكور عندما يبتعد، فإنه حينئذا سيحاول دائما تقريبا أن يهرب وينأى بنفسه إنه لن يجد الفرصة ابدا لكي يشعر بشوقه المتقد للحب.
    إنني أبرهن في ندواتي على هذا بحزام مطاطي كبير، تخيلي أنك تمسكين بحزام مطاطي أبدئي الآن بمد حزامك المطاطي بشدة إلى اليمين هذا الحزام بالذات يمكن أن يمتد بمقدار أثنتى عشرة بوصة وعندما يتمدد الحزام لا يبقى هناك مجال لأن يذهب إلا للخلف وعندما يعود يكون متوفرا على الكثير من القوة والارتداد.
    وبطريقة مماثلة عندما يمتد الرجل بعيدا كامل مسافته سيعود بالكثير من القوة والارتداد وبمجرد أن ينسحب إلى حدوده القصوى يبدأ في المرور بمرحلة تحول ويبدأ كل موقفه في التبدل هذا الرجل الذي بدا وكأنه لا يهتم بشريكته وغير راغب فيها ( حينما كان مسحبا) يصبح فجأة لا يستطيع العيش من دونها إنه الآن يشعر مرة أخرى بحاجته إلى المحبة، لقد استعاد طاقته لأن رغبته في أن يحب وأن يتلقى الحب قد أوقظت.
    هذا الأمر عموما محيرا للنساء لأن من تجربتها أنها إذا انسحبت فسيتطلب الأمر منها فترة من إعادة الاطلاع على الأمور لكي تصبح ودودة ثانية، وإذا لم تفهم هي أن الرجال مختلفون في هذه الناحية فمن الممكن أن يكون لديها الميل إلى إساءة الثقة برغبته الفجائية في المحبة وتدفعه بعيدا عنها.
    والرجال أيضا يحتاجون إلى أن يفهموا هذا الفرق، فعندما يرتد الرجال للوراء ترغب المرأة وتحتاج إلى بعض الوقت والحديث لتعيد الاتصال قبل أن تنفتح له مرة أخرى، هذا التحول يمكن أن يكون أكثر عذوبة إذا فهم الرجل أن المرأة يمكن أن تحتاج إلى وقت أكثر لاستعادة نفس المستوى من المحبة-خاصة إذا شعرت بالجرح عندما انسحب_ ومن دون فهم هذه الفوارق يمكن أن يصبح الرجل قليل الصبر لأنه يتواجد فجأة ليشرع في المحبة على أي مستوى من الشدة كانت عندما انسحب وهي ليست كذلك.

    لماذ ينسحب الرجال

    يبدأ الرجال في الشعور بحاجتهم إلى الاستقلال والحرية بعد أن يشبعوا حاجتهم إلى الحب، وبصورة آلية عندما يبدأ هو في الانسحاب تبدأ هي في الشعور بالذعر إن ما لا تدركه هو أنه عندما ينسحب ويشبع حاجته إلى الاستقلال سيشعر عندها فجأة بالرغبة في أن يكون ودودا مرة أخرى فالرجل يتعاقب آليا بين احتياج الحب واحتياج الاستقلال.
    على سبيل المثال ، كان جيف في بداية علاقة قوية ومليئا بالرغبة كان حزامه المطاطي مشدودا بالكامل وكان يرغب في أن يترك انطباعا قويا لديها وأن يشبعها ويرضيها وأن يقترب أكثر فأكثر وحين فتحت له قلبها أقترب اكثر فأكثر، وعندما حققا المحبة شعر بسعادة غامرة ولكن بعد وقت حدث تغير.
    تخيل ما حدث للحزام المطاطي أصبح الحزام المطاطي مترهلا لقد ذهبت قوته وقدرته على التمدد لم تعد هناك أي حركة هذا ما يحدث بالضبط لرغبة الرجل في الاقتراب بعد تحقيق المحبة.
    على الرغم من أن هذا القرب مشبع للرجل فسيبدأ لا محالة بالمرور بتغيير داخلي سيبدأ في الشعور بالرغبة في الانسحاب، وحيث أنه أشبع جوعه للمحبة مؤقتا ، فإنه يشعر الآن بجوعه لللاستقلال إلى أن يكون بمرفده كفى أحتياجا إلى شخص آخر، ربما يشعر بأنه قد أصبح معتمدا على غيره بصورة أكثر من اللازم ربما لا يدري لماذا يشعر بالحاجة غلى الانسحاب.

    لماذا تصاب النساء بالذعر

    عندما انسحب جيف بصورة فطرية من دون أن يعطي أي تفسير لماجي (أو لنفسه) كان الخوف هو رد فعل ماجي، لقد أصيبت بالذعر وجرت خلفه، أنها تظن أنها ارتكبت خطأ ما أدى إلى اطفائه وهي تتخيل أنه يتوقع منها أن تعيد تأسيس المحبة غنها خائفة من أنه لن يعود أبدا،
    ولجعل الأمور تسير نحو الأسوء تشعر هي بالعجز عن استعادته لأنها لا تدري ماذا فعلت وأدى إلى اطفائه إنها لا تدرك أن هذا فقط جزء من دورة المحبة عنده، فعندما تسأل عما حدث لا تكون لديه إجابة واضحة ولهذا يقاوم التحدث عن الأمر، ويستمر هو أيضا في أبعادها أكثر.


    لماذا يتشكك الرجال والنساء في حبهم

    من دون فهم هذه الدورة من السهل أن نرى كيف أن الرجال والنساء يبدأون في التشكك في حبهم ومن دون أن ترى أن ترى هي كيف أنها كانت تمنع جيف من أن يعثر على طفته يمكن لماغي بسهولة أن تفترض أن جيف لم يكن لها يحبها، ومن دون الحصول على فرصة الانسحاب يمكن أن يفقد جف الصلة برغبته في أن يكون قريبا ويمكن بسهولة أن يفترض أنه لم يكن يحب ماجي.
    وبعد أن تعلمت كيف تسمح لجيف بأن يأخذ مسافته أو"مساحته" أكتشفت ماجي أنه عاد إليها فعلا. وتدربت هي على أن لا تجري خلفه عندما ينسحب وأن تثق بأن كل شئ على ما يرام وفي كل مرة كان يعود إليها.
    وبنمو ثقتها بهذه العملية اصبح من السهل عليها أن لا تصاب بالذعر، وعندما أنسحب لم تجر خلفه أو حتى تفكر في أن هناك شيئا خطأ لقد تقبلت هذا الجانب في جيف، وكلما أزداد تقبلها له فحسب في هذه الأوقات كلما كانت عودته أسرع ، ولما بدأ جيف يفهم مشاعره وحاجاته المتغيرة أصبح أكثر ثقة بحبه لقد كان قادرا على اللاتزام بالعهد، إن السر في نجاح ماجي وجيف هو أنهما فهما وتقبلا أن الرجال مثل الأحزمة المطاطية.

    كيف تسئ النساء فهم الرجال

    من دون فهم كيف أن الرجال مثل الأحزمة المطاطية، يكون من السهل على النساء أن يسئن تأويل ردود أفعال الرجال، وينشأ أرتباك شائع عندما تقول هي "دعنا نتحدث" وينأى مباشرة بنفسه عاطفيا تماما حينما تريد هي أن تفتح وتقترب، يريد هو أن ينسحب، أسمع عادة شكوى "في كل مرة أريد أن أتحدث" يقوم بالانسحاب أشعر كأن أمري لا يهمه" إنها تستنج خطأ أنه لا يريد أبدا أن يتحدث إليها.
    هذا التشبيه بالحزام المطاطي يفسر كيف ان الرجل يمكن أن يهتم للغاية بشريكته ولكنه ينسحب فجأة وعندما ينسحب فهذا ليس بسبب أنه لايريد أن يتكلم إنه بدلا من ذلك يحتاج إلى بعض الوقت ليكون بمرفده وقتا يكون فيه مع نفسه حيث لا يكون مسئولا عن أي شخص آخر إنه وقته ليعتني بنفسه، وعندما يعود يكون متوفرا للحديث.
    وبدرجة معينة يفقد الرجل ذاته عن طريق اتصاله بشريكته بإحساسه بمشاعرها وحاجتها ومشكلاتها ورغباتها وعواطفها ربما يفقد هو الصلة بإحساسه بذاته والانسحاب يمكنه من إعادة ترسيخ حدوده الشخصية وإشباع حاجته إلى الشعور بالاستقلال.
    لكن بعض الرجال يمكن أن يصفوا هذا الانسحاب بطريقة مختلفة ، الأمر بالنسبة إليهم مجرد شعور " بالحاجة إلى بعض المساحة" أو الحاجة أن أكون بمفردي" وبغض النظر عن كيفية وصفه، عندما ينسحب الرجل فإنه يشبع حاجة حقيقية إلى العناية بنفسه لمدة محدودة.
    كما أننا لا نقرر أن نكون جائعين فإن الرجل لا يقرر أن ينسحب إنها نزعة فطرية إنه يستطيع فقط أن يقترب جدا ثم يبدأ يفقد ذاته عند هذه النقطة يبدأ بالشعور بحاجته إلى الاستقلال ويبدأ في الانسحاب.
    وبفهم هذه العملية تستطيع النساء أن تشرع في تأويل هذا الانسحاب بطريقة سليمة.

    لماذا ينسحب الرجال حين تقترب النساء

    بالنسبة إلى كثير من النساء يميل الرجل إلى الانسحاب تماما في الوقت الذي تريد أن تتحدث إليه وأن تكون ودودة ويحدث هذا لسببين:
    1. تستشعر المرأة دون وعي متى سينسحب الرجل وستحاول هي في هذه الأوقات بالضبط ان تعيد تأسيس اتصالهما الحميم قائلة "دعنا نتكلم "وعندما يستمر هو في الانسحاب تستنتج هي خطأ أنه لا يريد أن يتحدث إليها أو أنه لا يهتم بها.
    2. عندما تنفتح المرأة وتبوح بمشاعر أعمق وأكثر حميمية ربما تشعل في الحقيقة حاجة الرجل إلى الانسحاب.، والرجل يستطيع أن يتعامل مع مقدرا معين من المحبة فقط قبل أن تدق أجراس الانذار إليه قائلة حان الوقت للبحث عن توازن بالانسحاب وفي اشد اللحظات حميمية يمكن أن يتبدل فجأة وبصورة آلية غلى الشعور بحاجته إلى الاستقلال وينسحب.
    والأمر غاية في الارباك بالنسبة للمرأة عندما ينسحب الرجل لأن شيئا مما تقوله أو تفعله يؤدي في احوال كثيرة إلى رحيله، عموما عندما تبدأ المرأة بالتحدث عن أشياء بمشاعر يبدأ الرجل يشعر بهذه النزعة إلى الانسحاب هذا لأن المشاعر يحذب الرجل قريبا وتخلق محبة، وعندما يقترب الرجل أكثر مما ينبغي ينسحب بصورة آلية.
    هذا ليس لأنه لا يريد أن ينصت لمشاعرها في وقت آخر ضمن دورة المحبة لديه، عندما يرغب في الاقتراب. نفس تلك المشاعر التي يمكن أن تؤدي إلى رحيله ستجذبه قريبا فليس ما تقوله يؤدي إلى رحيله ولكن متى تقوله؟!

    متى تتحدثين مع الرجل

    عندما ينسحب الرجل لا يكون الوقت مناسبا لأن تتحدثي أو تحاولي التقرب دعيه ينسحب بعد بعض الوقت سيعود، سيبدو محبا ومشجعا وستصرف كأن شيئا لم يكن ، هذا هو الوقت للتحدث.
    في هذه الفرصة الذهبية عندما يرغب الرجل في المحبة ويكون حقيقة متوفرا للحديث لا تبدأ النساء عموما بالأحاديث هذا يحدث لهذه الأسباب الثلاث الشائعة:
    1. تخشى المرأة أن تتكلم لأنه انسحب في آخر مرة أرادت التحدث إليه فهي تفترض خطأ أنه لا يهتم ولا يريد أن يستمع.
    2. تخشى المرأة من أن الرجل غاضبا عليها وتنتظر منه أن يبدأ الحديث عن مشاعره إنها تعرف أنها لو انسحبت منه فجأة فإنها قبل أن تتمكن من إعادة الاتصال فإنها ستحتاج إلى أن تتحدث عما حدث إنها تنتظر منه أن يبدأ حديثا عما ضايقه لكنه لا يحتاج إلى أن يتحدث عن مشاعر ضيق لنه غير متضايق.
    3. لدى المرأة الكثير لتقوله إلى حد أنها لا تريد أن تكون غير مهذبة وتبدأ فقط بالتحدث ولتكون مهذبة عوضا عن التحدث عن مشاعرها وأفكارها الخاصة ترتكب خطأ بطرح أسئلة حول مشاعره وأفكاره، وحينما لا يكون لديه ما يقوله تستنج هي أنه لا يريد أن يعقد محادثة معها.
    ومع كل هذه الأفكار الخاطئة المتعلقة بسبب إحجام الرجل عن الكلام فلا غرابة في أن النساء محبطات من الرجال.

    كيف تجعلين الرجل يتحدث

    عندما ترغب المرأة في التحدث أو تشعر بالحاجة إلى التقرب يجب عليها أن تقوم بالتحدث ولا تتوقع من الرجل أن يستهل المحادثة ولبدء محادثة من الضروري أن تكون هي البادئة بالمشاركة، حتى ولو كان لدى شريكها القليل مما يقوله، وعندما تقدر له إنصاته سيكون لديه بالتدريج ما يقوله.
    يمكن أن يكون الرجل منفتحا للحديث مع المرأة لكن لا يكون لديه ما يقوله في البداية والذي لا تعرفه النساء عن أهل المريخ هو أنهم يحتاجون إلى سبب كافي لكي يتكلموا إنهم لا يتكلمون من أجل المشاركة كلن عندما تتحدث المرأة لفترة قصيرة سيبدأ الرجل بالانفتاح ويبين كيف يتواصل هو مع ما تحدثت هي بهز
    على سبيل المثال:
    إذا تحدثت ‘ن بعض المصاعب التي واجهتها خلال يومها يمكن أن يشارك هو بالحديث عن بعض المصاعب التي واجهتها خلال يومه وبالتالي يتمكنون من فهم بعضهما بعضا غذا تحدثت عن مشاعرها حيال الأطفال يمكن ان يتحدث عن مشاعره حيال الأطفال، وعندما تنفتح هي ويشعر هو بأنه غير ملوم أو تحت ضغط يبدأ عنئذا بالانفتاح تدريجيا.


    كيف تضغط النساء على الرجال لكي يتكلموا

    المرأة التي تبوح بمشاعرها وتحفز الرجل طبيعيا لكي يتكلم ولكن حين يشعر هو أنه مطالب بالتحدث يصبح ذهنه فارغا ولا يكون لديه ما يقوله وحتى لو كان لديه ما يقوله فإنه سوف يقاوم لأنه يشعر بمطالبتها.
    يصعب الأمر على الرجل عندما تطالبه المرأة بأن يتحدث إنها من دون علم تطفئه عن طريق أستجوابه خصوصا عندما لا يشعر بالحاجة إلى أن يتحدث والمرأة تفترض خطأ أن الرجل "يحتاج إلى أن يتحدث" وبالتالي "يجب أن يتحدث" إنها تنسى أنه من المريخ وأنه لا يحتاج إلى الحديث بدرجة كبيرة.
    بل أنها إذا لم يتحدث فلإنه لا يحبها وإذا رفضت الرجل لعدم تحدثه فتأكدي أنه لن يكون لديه ما يقوله .! إن الرجل يحتاج إلى أن يشعر أنه مقبول تماما كما هو وعندها سينفتح تدريجيا إنه لا يشعر بأنه مقبول عندما تريد منه أن يتحدث أكثر أو أن تستاء من أنسحابه.
    والرجل الذي يحتاج إلى أن كثيرا، قبل أن يتمكن من أن يتعلم المشاركة والانفتاح سيحتاج أولا إلى أن ينصت كثيرا، إنه يحتاج إلى أن يقدر له إنصاته ومن ثم سيكون لديه الكثير ليقوله بالتدريج.

    كيف تستهلين حديثا مع رجل

    كلما ازدادت محاولات المرأة لجعل الرجل يتحدث كلما أزدادت مقاومته.والمحاولة المباشرة لحعله يتحدث ليست السبيل الأفضل، خاصة غذا كان قد ابتعد كثيرا، وبدلا من التساؤل عن كيف يمكنها أن تجعله يتحدث ربما يكون من الأفضل أن تسأل "كيف أستطيع تحقيق مودة واتصالوتواصل افضل مع شريكي؟؟؟"
    وإذا شعرت المرأة بحاجة إلى أن تتحدث أكثر عن العلاقة ومعظم النساء كذلك عندها تستطيع أن تستهل أحاديث اكثر ولكن بوعي ناضج بأن لا تتقبل فقط بل تتوقع ايضا بأنه سيكون متوفرا أحيانا ومنسحبا فطريا أحيانا أخرى.
    فغذا كان متوفرا فبدلا من سؤاله عشرين سؤالا أو مطالبته بان يتحدث إليها عليها أن تجعله يعرف أنها ممتنة له حقا حتى لو انه استمع لها فقط بل يجب عليها في البداية أن تحاول ثنيه عن الكلام.
    على سبيل المثال:
    يمكن لماجي أن تقول"جيف هل لك أن تسمعني قليلا؟
    لقد كان يومي متعبا وأريد أن أتكلم عن ذلك، إن ذلك سيجعلني أشعر بتحسن" وبعد أن تكون ماجي قد تحدثت لمدة دقيقتين يمكن أن تتوقف برهة ثم تقول"إنني أقدر لك حقا حين تنصت لمشاعري أنها تعني الكثير بالنسبة لي"هذا التقدير يشجع الرجل لأن يستمع أكثر"
    ومن دون التقدير والتشجيع يمكن أن يفقد الرجل الاهتمام لأنه يشعر كما لو ان "إنصاته" ليس له تأثير" إنه لا يدرك مدى قيمة إنصاته بالنسبة إليها ولكن معظم النساء يدركن فطريا مدى أهمية الانصات، أن نتوقع أن يدرك الرجل هذا من دون تدريب يعني أن نتوقع أن يكون هو مثل المرأة ولحسن الحظ بعد أن يقدر للرجل إنصاته للمرأة يتعلم الرجل فعلا أن يحترم قيمة التحدث.

    عندما لا يتكلم الرجل
    ساندرا ولاري كانا متزوجين مدة عشرين سنة طلبت ساندرا الطلاق وكان لاري يريد ان يصلح الأمور.
    قالت:"كيف يقول أنه يريد أن يبقى على الزواج؟؟؟ إنه لا يحبني ، إنه لا يشعر بشيئ إنه يبتعد عندما أحتاج أن أتحدث إليه إنه بارد ولا قلب له لقد حبش مشارعه عشرين سنة، أنا غير مستعدة لمسامحته، إنني لن أستمر في هذا الزواج ، أنا متعبة للغاية من محاولة جعله ينفتح ويبوح بمشاعره وأن يكون حساسا"
    لم تكن ساندرا تدرك كيف ساهمت في مشكلاتهما لقد كانت تعتقد أن كل ذلك كان خطأ زوجها كانت تظن أنها فعلت كل شئ لتنمية المحبة والتواصلوالاتصال، وأنه كان يقاومها طيلة عشرين سنة.
    وبعد أن سمعت عن الرجال والحزام المطاطي في الندوة "انفجرت بدموع الغفران لزوجها لقد أدركت أن مشكلته كانت مشكلتهما لقد أدركت كيف ساهمت هي في مشكلتهما.
    قالت: "أتذكر في اول سنة من زواجنا بأنني أنفتح وأتحدث عن مشاعري ويقوم هو بالابتعاد فقط! كنت أظن أنه لم يحبني وبعد أن حدث ذلك عدة مرات توقفت عن ذلك لم أكن مستعدة لأن أتلقى الجرح مرة أخرى، لم أكن أعرف أنه سيكون في وقت آخر قادرا على الانصات لمشاعري إنني لم أمنحه الفرصة لقد توقفت عن كوني حساسة ، كنت أريده أن ينفتح قبل أن أفعل أنا ذلك؟"

    محادثات أحادية الجانب
    كانت أحاديث ساندرا أحادية الجانب، لقد كانت تحاول أن تجعله يتحدث أولا بطرح سلسلة من الأسئلة بعد ذلك وقبل أن تتمكن هي من إشراكه فيما تريد التحدث عنه ستصبح متضايقة من إجاباته المختصرة وعندما أشركته فعلا في النهاية في مشاعرها، كانت النتيجة دائما نفس الشئ كانت منزعجة لأنه غير صريح، وغير ودود ولا يبوح.
    • المحادثة أحادية الجانب يمكن أن تسير هكذا:
    ساندرا كيف كان يومك؟
    لاري لا باس
    ساندرا ماذا حدث؟
    لاري كالعادة
    ساندرا ماذا ترغب في أن تفعل في هذه الإجازة الأسبوعية؟
    لاري لا أهتم ماذا تريدين أن تفعلي ؟
    ساندرا هل تريد أن توجه دعوة لأصدقائنا؟
    لاري لا أدري...هل تعلمين أين دليل برامج التليفزيون؟
    ساندرا (منزعجة) لماذا لا تكلمني؟
    لاري (مصعوق وصامت)
    ساندرا هل تحبني ؟
    لاري طبعا أحبك...لقد تزوجتك...
    ساندرا كيف يمكن أن تحبني ؟؟؟ إننا لم نعد نتكلم أبدا...كيف يمكن أن تجلس هناك فقط ولا تقول شيئا ...ألا تهتم؟؟؟

    عند هذه النقطة ، كان لاري سنهض ويذهب في نزهة على قدميه، وعندما يعود كان سيتصرف كأن شيئا لم يكن ، ساندرا أيضا كانت ستتصرف كأن كل شئ على ما يرام، ولكن في داخلها كانت ستسحب حبها ودفئها كانت ستحاول أن تكون ودودة في الظاهر، ولكن في داخلها كان الاستياء قد ازداد ومن وقت لآخر كان سيثور وكانت ستبدأ استجوابا آخر أحادي الجانب لمشاعر زوجها وبعد عشرين سنة من جمع الدلائل على أنه لم يكن يحبها لم تكن راغبة أكثر في أن تكون محرومة من المحبة.

    تعلم تدعيم بعضنا بعضا من دون أن يكون علينا أن نتغير.

    قالت ساندرا في الندوة "لقد قضيت عشرين سنة أحاول أن أجعل لاري يتكلم ، كنت أريده أن ينفتح وأن يكون حساسا لم اكن أدرك أن ما كنت أفتقده هو الرجل الذي يمكن أن يدعمني حال كوني منفتحة وحساسة، هذا فعلا ما كنت أحتاج إليه، لقد بحت لزوجي بمشاعر حميمة في هذه الإجازة الأسبوعية أكثر مما فعلت في عشرين سنة كم أشعر بأنني محبوبة، هذا ما كنت أفتقده كنت أعتقد أن عليه أن يتغير وأنا الآن أعرف أنه لا يوجد هناك خلل فيه أو في ، إننا لم نكن نعرف كيف ندعم بعضنا بعضا فقط"
    كانت ساندرا تشكتي دائما من أن لاري لا يتكلم وأقنعت نفسها بصمته سيجعل المحبة مستحيلة، وفي الندوة تعلمت أن تبوح بمشاعرها من دون أن تتوقع أو تطلب من لاري أن يبادلها ذلك، وبدلا من رفض صمته تعلمت أن تكون ممتنة لذلك، لقد جعله ذلك مستمعا أفضل.
    وتعلم لاري فن الانصات لقد تدرب على أن يستمع إليها من دون أن يحاول إصلاحها ، إن تعليم الرجل الانصات أكثر فاعلية من تعليمه الانفتاح وأن يكون أكثر حساسية وكلما تعلم أن ينصت إلى شخص ما يهمه أمره ويلقي مقابل ذلك الامتنان فإنه سينفتح تدريجيا ويبوح أكثر بصورة آلية.
    عندما يشعر الرجل بالامتنان له لإنصاته ولا يشعر بأنه مرفوض لأنه لا يبوح أكثر، فإنه سيبدأ تدريجيا بالانفتاح وعندما يشعر بأنه ليس عليه أن يتكلم أكثر، عندها سيشعر طبيعيا بذلك، لكنه أولا يحتاج إلى أن يشعر بأنه مقبول وغذا كانت لا تزال محبطة من صمته فإنها تنسى أن الرجال من المريخ.

    عندما لا ينسحب الرجل

    ليسا وجم كانا متزوجين مدة سنتين، لقد قاما بكل شئ سويا، إنهما لم يفترقا أبدا وبعد مدة أصبح جم بصورة مضطردة سريع التهيج، وسلبيا وكئيبا، ومزاجيا.
    وفي جلسة إرشادية خاصة، أخبرتني ليسا "إنه لم يعد شخصا يمكن الاستمتاع معه، لقد جربت كل شئ لأدخل عليه البهجة،ولكن من دون فائدة أنا أريد أن نقوم بأشياء ممتعة معا، مثل الذهاب إلى المطاعم ، والتسوق ، والسفر، والذهاب إلى المسرحيات، وحفلات ورقص ولكنه لا يريد...!!!؟؟؟ نحن فقط نشاهد التليفزيون، وننام ونعمل ، إنني أحاول أن أحبه ولكنني غاضبة لقد كان ساحرا وغراميا، إن الحياة معه الآن مثل العيش مع شخص خامل، أنني لا أدري ما أفعل، إنه تماما لا يتزحزح"
    وبعد ان تعلمنا عن دورة الحب الذكرية-الحزام المطاطي- كلاهما ليسا وجم أدركا ماذا حدث لقد كان يقضيان وقتا أكثر من اللازم مع بعض، كان جم وليسا يحتاجان أن يقضيا وقتا أكثر منفصلين.
    عندما يقترب الرجل أكثر من اللازم ولا ينسحب فالأعراض الشائعة هي أزدياد المزاجية، وسرعة التهيج، والسلبية،والدفاعية،لم يتعلم جم كيف ينسحب؟؟؟ كان يشعر بالأثم لقضاء بعض الوقت بمفرده لقد كان يعتقد أنه من المفترض أن يشارك زوجته كل شئ.
    كانت ليسا أيضا تعتقد أنه من المفترض أن يعملا كل شئ سويا، سألت ليسا في الجلسة الإرشادية لماذا كان عليها أن تقضي كل ذلك الوقت مع جم؟؟؟
    قالت"كنت أخشى أن يتضايق إذا قمت بشئ ممتع من دونه وفي إحدى المرات ذهبت للتسوق وتضايق جدا مني...!"
    قال جم" أتذكر ذلك اليوم لكنني لم أكن متضايقا منك لقد كنت متضايقا من خسارتي لبعض النقود في معاملة مالية إنني في الحقيقة أتذكر ذلك اليوم كم كان جميلا أن أشعر بأن البيت كله كان لي، لم أكن أجروؤ على إخبارك بذلك لأنني كنت أظن بأن ذلك سيجرح شعورك"
    قالت ليسا"كنت أعتقد بأنك لم تكن ترغب في ان اذهب إلى الخارج من دونك لقد بدوت لي باردا جدا وغير ودي"


    أن تصبح أكثر استقلالا

    بهذا الوعي الجديد حصلت ليسا على الرخصة التي كانت تحتاج إليها بأن لا تقلق كثيرا على جم، وساعدها انسحاب جم في الحقيقة لكي تصبح أكثر استقلالا وحرية، لقد بدأت تعتني بنفسها بصورة أفضل، وعندما بدأت تقوم بالأشياء التي كانت تود القيام بها وتحصل على دعم أكثر من صديقاتها كانت أسعد بكثير.
    لقد حررت استياءها من جم وأدركت أنها كانت تتوقع منه أكثر من اللازم وبعد سماعها عن الحزام المطاطي أدركت كيف أنها كانت تساهم في مشكلتهما، أدركت أنه كان يحتاج إلى وقت أكثر ليكون بمفرده كانت تضحياتها الودية لا تمنعه فقط من الانسحاب ومن ثم الارتداد إلى الوراء ولكن موقفها الاتكالي أيضا كان يخنقه.
    بدأت ليسا بالقيام باشياء ممتعة من دون جم، لقد قامت ببعض الأشياء التي كانت تريد القيام بها في ‘حدى الليالي خرجت لتناول الطعام مع بعض صديقاتها وفي ليلة اخرى ذهبت لمسرحية وذهبت في ليلة اخرى إلى حفلة في صالة بولينج.

    معجزات سهلة

    إن الذي أذهلها كان مدى سرعة تغير علاقتهما، أصبح جم مهتما بها وأكثر لطفا بكثير، خلال أسبوعين.
    بدأ جم يعود إلى وضعه الأول مرة أخرى كان يرغب في القيام بأشياء ممتعة معها وبدأ يخطط للمواعيد لقد استعاد دافعيته.
    قال في الجلسة الإرشادية"أشعر براحة عظيمة أشعر بأنني محبوب...عندما تعود ليسا إلى البيت تكون سعيدة برؤيتي ، وأشعر بمنتهى السعادة لأنني أفتقدها عندما تذهب، إنه شعور رائع أن "تشعر مرة أخرى . لقد نسيت تقريبا كيف كان طعمه.
    قبل ذلك كان يبدو لي وكأن شئ لا أفعله كان جيدا بما فيه الكفاية، كانت ليسا دائما تحاول أن تجعلني أقوم بأشياء وتخبرني بما يجب أن أفعل وتطرح أسئلة.
    قالت ليسا"لقد أدركت أنني كنت ألومه لتعاستي وعندما توليت مسئولية سعادتي أدركت أن جم أكثر نشاطا وحيوية إنها معجزة"




    إعاقة دورة المحبة

    هناك طريقتان يمكن للمرأة دون علم أن تعوق دورة المحبة الطبيعية عند رفيقها الذكرهما:
    مطاردته عندما ينسحب
    • معاقبته لانسحابه
    فيما يلي قائمة بمعظم الأساليب الشائعة التي "تطارد بها المرأة الرجل وتمنعه من الانسحاب:
    • سلوكيات اللحاق
    1. بدنيا:
    عندما ينسحب تلحق به بدنيا، ربما تتبعه وهو يدخل إلى غرفة أخرى أو كما في مثال ليسا وجم لا تقوم هي بالأشياء التي ترغب القيام بها من أجل أن تكون مع شريكها.
    2. عاطفيا:
    عندما ينسحب تلحق به عاطفيا إنها تقلق بشأنه وتريد أن تساعده ليشعر بتحسن وتشعر بالأسى من أجله إنها تخنقه بالانتباه والاطراء.
    هناك أسلوب آخر يمكن لها عاطفيا أن توقف انسحابه وهو أن تستهجن حاجته إلى أن يكون بمفرده وعن طريق الاستهجان تقوم هي أيضا بسحبه إلى الوراء.
    أسلوب آخر هو أن تبدو وحيدة ومكلومة عندما ينسحب وتلتمس بهذا الأسلوب محبته ويشعر بأنه متحكم فيه.
    3. عقليا:
    ربما تسحبه هي إلى الوراء عقليا بطرحهأسئلة تستحث الشعور بالإثم مثل"كيف يمكن لك أن تعاملني بهذه الطريقة؟؟؟ أو ماذا بك؟؟؟أو "ألا تدرك كم يؤلمني أن تنسحب؟؟؟"
    ويمكن أن تحاول سحبه إلى الوراء بأسلوب آخر وهو أن تحاول ترضيه وتصبح متكيفة أكثر من اللازم وتحاول أن تكون مثالية من أجل أن لا يكون لديه سبب لكي ينسحب وتتنازل عن إحساسها بذاتها وتحاول أن تكون كما تعتقد أنه يريدها أن تكون، إنها تخشى أن تقوم بأي شئ قد يؤدي إلى مشاكل لخوفها من أن ينسحب وتحبس بالتالي مشاعرها الحقيقية وتتحاشى أن تقوم بشئ يغضبه.

    الأسلوب الرئيسي الآخر الذي يمكن للمرأة أن تعوق دون علم دورة المحبة لدى الرجل هو أن تعاقبه على انسحابه وفيما يلي قائمة بالأساليب الشائعة التي "تعاقب بها المرأة الرجل " وتمنعه من العودة إلى الوراء ومشاركتها:
    • سلوكيات عقابية
    1. بدنيا:
    عندما يبدأ بالغبة فيها تقوم برفضه، تقوم بدفع عاطفته الجسدية بعيدا، وربما تقوم برفضه جنسيا، ولا تسمح له بلمسها أو التقرب منها، وربما تضربه أو تقوم بتكسير اشياء من أجل أن تظهر له استيائها.
    عندما يعاقب الرجل لانسحابه يمكن أن يصبح خائفا من فعل ذلك مرة أخرى ، وهذا الخوف يمكن أن يمنعه من الانسحاب في المستقبل، وعندما تنكسر دورته الطبيعية ويمكن أيضا أن توجه غضبا يعوقه عن الشعور بالرغبة في المحبة وربما لا يعود بعدها إذا انسحب.
    2. عاطفيا:
    عندما يعود تكون هي غير سعيدة وتلومه، ولا تسامحه لإهماله لها، إنه لا يكاد يوجد شيئ يمكنه القيام به ليرضيها أو يجعلها تشعر بالسعادة، ويشعر عند ذلك بعدم كفائته في إشباعها ويستسلم.
    وعندما يعود تعبر عن استنكارها بالكلمات ونبرة الصوت وبالنظر إلى شريكها بطريقة معينة ملؤها الألم.
    3. عقليا:
    عندما يعود تمتنع عن الانفتاح له ومشاركته في مشاعرها وتصبح باردة ومستاءة منه لعدم انفتاحه وصراحته، تتوقف عن الثقة بأنه يهتم بها حقا وتعاقبه بعدم إعطائه الفرصة لكي ينصت ويكون الإنسان الطيب وعندما يكون من سعادته أن يعود إليها لا يجد لديها أي حظوة.

    عندما يعاقب الرجل لانسحابه يصبح خائفا من فقد حبها إذا انسحب ويبدأ يشعر بعدم جدارته بحبها إذا انسحب وربما يصبح خائفا من التطلع إلى حبها مرة أخرى لأنه يشعر بعدم جدارته ويفترض بأنه سيرفض هذا الخوف من الرفض يمنعه من الرجوع إلى الوراء من رحلته داخل الكهف.

    كيف يؤثر ماضي الرجل على دورة المحبة لديه؟؟؟

    هذه الدورة الطبيعية للرجل يمكن أن تكون معاقة من قبل منذ طفولته، ربما يكون خائفا من الانسحاب لأنه شهد استهجان أمه بالابتعاد أبيه العاطفي، رجل كهذا يمكن حتى أن لا يعرف أنه يحتاج إلى أن ينسحب أنه ربما يختلق دون وعي نزاعات لتبرير انسحابه.
    هذا الصنف من الرجال يقوم بتنمية أكثر للجانب الأنثوي فيه ولكن على حساب قمع بعض طاقاته الذكرية، إنه رجل حساس إنه يحاول بقوة أن يرضي وأن يكون ودودا ولكنه يفقد جزءا من ذاته الذكرية في هذه العملية أنه يشعر بالإثم عندما ينسحب ومن دون أن يعلم ما قد حدث يفقد رغبته وطاقاته وعاطفته ويصبح سلبيا أو اعتماديا بإفراط.
    ربما يكون خائفا من أن يكون بمفرده أو أن يدخل كهفه وربما يظن أنه لا يحب أن يكون بمفرده لأنه في أعماقه يخشى أن يفقد الحب، لقد جرب في طفولته رفض امه لأبيه أو رفضه بصورة مباشرة.
    وبينما لا يعرف بعض الرجال كيف ينسحبون لا يعرف آخرون كيف يقتربون، الرجل الصارم لا توجد لديه مشكلة في الانسحاب، ولكنه لا يستطيع الرجوع والانفتاح، ربما يخشى في أعماق أعماقه من أنه غير جدير بالحب، أنه يخشى أن يكون قريبا كثير الرعاية، إنه لا يوجد لديه تصور عن مدى الترحيب الذي سيلقاه لو اقترب، والذكر الحساس والذكر الصارم كلاهما يفتقد الصورة أو الخبرة الايجابية عن دورة المحبة الطبيعية.
    إن فهم دورة المحبة لدى الذكر له نفس الأهمية تماما بالنسبة إلى الرجال والنساء، بعض الرجال يشعرون بالأثم لحاجتهم لقضاء بعض الوقت في كهوفهم او يمكن أن يصبحوا مرتبكين عندما يبدأون بالانسحاب ثم يرتدون إلى الوراء لاحقا، ربما يعتقدون خطأ أن فيهم بعض الخلل، إن في هذه الأسرار عن الرجال راحة عظيمة لكل من الرجال والنساء.

    رجال حكماء ونساء حكيمات

    لا يدرك الرجال عموما كيف يؤثر أنسحابهم المفاجئ ثم عودتهم على النساء...!؟ وبهذا الاستبصار الجديد عن كيفية تأثر النساء بدورة المحبة لديه، يستطيع الرجل أن يدرك أهمية الانصات بصدق عندما تتحدث المرأة ، إنه يفهم ويحترم حاجتها إلى أن تطمئن بأنه راغب فيها وأنه يهتم بأمرها فعلا، وكلما كان لا يحتاج إلى الانسحاب يقتنص الرجل الحكيم الوقت لبدء حديث بسؤال شريكته الأنثى كيف تشعر؟
    إنه يكبر ليفهم دوراته الخاصة ويطمئنها عندما ينسحب بأنه سيعود،يمكن له أن يقول "إنني أحتاج إلى بعض الوقت لأكون بمفردي ومن ثم سنأخذ وقتا خاصا مع بعض من دون نزاعات "أو عندما يبدأ بالانسحاب بينما هي تتحدث يمكنه أن يقول"إني احتاج إلى بعض الوقت لأفكر في هذا ومن ثم يمكننا أن نتحدث مرة أخرى"
    وعندما يعود ليتحدث غليها ربما توقم بجس نبضه لتفهم لماذا رحل؟ فإذا كان غير متأكد كما هو الحال في كثير من الأحيان ربما يقول"إنني لست متأكدا لقد احتجت فقط إلى بعض الوقت لنفسي، ولكن دعينا نكمل حديثنا"
    إنه أكثر وعيا بأنها تحتاج إلى أن تسمع وهو يحتاج إلى أن ينصت أكثر عندما لا يكون منسحبا. وهو بالاضافة غلى ذلك يعرف أن الانصات يعينه لكي يصبح واعيا بما يريد أن يصرح به في الحديث.
    ولتبتدئ الحديث تتعلم المرأة الحكيمة أن لا تطالب الرجل بأن يتكلم ولكن تطلب منه أن ينصت لها بصدق، وكلما تبدل تأكيد نبرتها يتحرر الضغط الواقع عليه، وتتعلم هي أن تنفتح وتشاركه في مشاعرها من دون المطالبة بأن يفعل هو نفس الشئ.
    إنها تثق بأنه سينفتح تدريجيا أكثر كلما شعر بأنه مقبول وأنصت لمشاعرها إنها لا تعاقبه ولا تجري خلفه، إنها تفهم بأن مشاعرها الحميمية تشعل أحيانا رغبته في الانسحاب بينما يكون هو في أوقات أخرى (عندما يكون في طريق عودته) قادرا جدا على الاستماع الى مشاعرها الحميمية.
    هذه المرأة الحكيمة لا تيأس إنها تثابر بصبر وحب وبمعرفة تتوفر لدى قلة من النساء.
    cool net
    cool net


    عدد المساهمات : 47
    نقاط : 53905
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 16/08/2010

    الحلقة 6 من الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة Empty يعطيك العافية

    مُساهمة  cool net الخميس أغسطس 26, 2010 5:18 am

    يعطيك العافية حسام اللله عليك ياباشا

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 9:10 am