Hoob O3mry



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Hoob O3mry

Hoob O3mry

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تصويت

هل تؤمن بالصداقة بين الرجل والمرأة
الزواج الفاشل Bar_right84%الزواج الفاشل Bar_left 84% [ 21 ]
الزواج الفاشل Bar_right16%الزواج الفاشل Bar_left 16% [ 4 ]

مجموع عدد الأصوات : 25

المواضيع الأخيرة

» عبدالرحمن الأبنودي و السد العالي
الزواج الفاشل Emptyالثلاثاء يناير 18, 2011 4:19 am من طرف husam70

» جحا - العاشرة مساء - هشام الجخ
الزواج الفاشل Emptyالثلاثاء يناير 18, 2011 3:47 am من طرف husam70

» شايف البحر - فيروز
الزواج الفاشل Emptyالإثنين يناير 17, 2011 5:05 am من طرف husam70

» oh !! my love
الزواج الفاشل Emptyالإثنين يناير 17, 2011 4:59 am من طرف husam70

» بعشقك بعشقك راغب علامة
الزواج الفاشل Emptyالإثنين يناير 17, 2011 4:51 am من طرف husam70

» قصة حب أبكت العالم
الزواج الفاشل Emptyالسبت يناير 15, 2011 3:40 pm من طرف forgiveme

» عمرو دياب اصلها بتفرق
الزواج الفاشل Emptyالجمعة يناير 14, 2011 8:46 pm من طرف forgiveme

» اغنية اخر نظره
الزواج الفاشل Emptyالجمعة يناير 14, 2011 8:42 pm من طرف forgiveme

» الحــــ love ــب الحقيقي
الزواج الفاشل Emptyالجمعة يناير 14, 2011 8:37 pm من طرف forgiveme


    الزواج الفاشل

    قطرة ندى
    قطرة ندى


    عدد المساهمات : 33
    نقاط : 51500
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/08/2010
    الموقع : القاهرة

    الزواج الفاشل Empty الزواج الفاشل

    مُساهمة  قطرة ندى الجمعة أكتوبر 01, 2010 12:41 am

    (فَإمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أوْ تَسْرِيحٌ بِإحْسانٍ) [البقرة: 229,2].
    ماذا لو أن الزوجين لم ينجحا في إقامة علاقة تسودها السكينة والمودة والرحمة، وهي الغاية التي سن الله الزواج لتحقيقها (وَمِنْ آياتِهِ أنْ خَلَقَ لَكُمْ مِن أنْفُسِكُمْ أزْواجاً لِتَسْكُنُوا إلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إنَّ فِي ذلِكَ لآياتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21,30].


    الحل في هذه الحالة وببساطة هو الإنفصال، لقد شرع الله الطلاق لأنه يعرف طبيعة البشر الذين خلقهم ويعرف أن هناك طباعاً متنافرة يستحيل الجمع بينها، ويعرف أن الزوجين قد لا يكتشفان تنافر طباعهما إلا بعد الزواج. لا أقصد طبعاً أنًّ على الزوجين أن يحلقا عالياً في سماء التفاهم والإنسجام وإلا فالأجدر بهما أن ينفصلا، فلا شك أن هناك تفاوتاً في درجات الإنسجام بين الأزواج ولا يشترط لنجاح الزواج وجود حالة مثالية من التفاهم والتناغم، لكن هناك حدٌّ أدنى من التفاهم والإنسجام يجب أن يتحقق بين الزوجين، فإذا لم يتوافر هذا الحد الأدنى وأصبح التناقض والتنافر هو الصفة العامة التي تصف العلاقة الزوجية عندها يصبح الطلاق رحمة وفرجاً لكل من الزوجين (وَإنْ يَتَفَرَّقا ُيُغْنِ اللهُ كُلاً مِنْ سَعَتِهِ) [النساء: 130,4].


    ولكن ماذا عن الأولاد؟ أليس الطلاق تدميراً للأولاد وتخريباً للبيوت؟ لو كان الأمر كذلك في كل الحالات لحرم الله الطلاق تحريماً مطلقاً! إن الطلاق لا يدمرالأولاد ولا يخرب البيوت، وإنما الذي يدمر ويخرب هو أن يستمر شخصان في الحياة معاً وكل منهما لا يريد الآخر ولا يحبه، وأن يعيشا في بيت يملؤه البغض والخلاف والشقاق، وأن ينشأ الأولاد في تلك الأجواء القاتمة، وهم يرون وجوهاً متجهمة ويسمعون كلاماً مؤذياً، ويعايشون يوماً بعد يوم أجواء الخصام والشحناء، في تلك الأجواء لن يجد الأولاد من يلتفت إليهم ويتعاطف معهم، وسيخرجون إلى المجتمع بنفوس محطمة وشخصيات مريضة تعاني عقد النقص والإنغلاق والإضطهاد، وسيحملون هذه العقد إلى حياتهم الزوجية عندما يكبرون لتساهم في صنع بيوت جديدة يملؤها الشقاء.
    إن من أكبر الأخطاء التي ترتكب في مجتمعنا هو استمرار الحياة الزوجية لا لأن الزوجين منسجمان متفاهمان متحابان، ولكن من أجل الأولاد!!
    إن ما نسمعه عن قصص طلاق أثرت سلباً في الأولاد ليس سببها الطلاق بحد ذاته، وإنما سببها ما رافق هذا الطلاق وما تلاه من عدواة وبغضاء بين الزوجين، فكما أن هناك زواجاً ناجحاً وزواجاً فاشلاً كذلك هناك طلاق ناجح وطلاق فاشل، والطلاق الناجح الذي أباحه الله تعالى هو الإنفصال الذي يتم بإحسان (فَإمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أوْ تَسْرِحٌ بِإحْسانٍ) [البقرة: 229,2]. فيكف كل من الزوجين لسانه عن الآخر ولا يتكلم عنه بسوء، ويتم إفهام الأولاد أن أمها وأبوهما لم ينسجما معاً وهذا أمر طبيعي يحدث أحياناً، وتستمر العلاقة الجيدة والتشاور بين الزوجين فيما يتعلق بشؤون الأولاد. عندما يتم الطلاق بهذا الشكل يخفف أثره السلبي على الأولاد كثيراً لكن الذي يحدث أحياناً بعد الطلاق هو أن كلاً من الزوجين يبدأ بشن حرب على الآخر، وقد يمنع أحدهما أولاده من رؤية الآخر، ويقذف في قلوب الأولاد كرهه والنفور منه، وهكذا تستمر أجواء الخصام والشحناء التي شرع الله الطلاق في الأصل للتخلص منها!!


    وبما أن الوقاية خير من العلاج فالوقاية من الطلاق تبدأ باختيار الشريك المناسب وكما قلنا إن صدق الإنسان مع نفسه وإدراكه لذاته، ولما يريده في شريك الحياة ولما يريده في هذه الحياة بشكل عام سيساعده كثيراً على اختيار الشريك المناسب. وإذا أخطأ الزوجان في اختيار كل منهما الآخر فإن صدقهما في مواجهة هذا ...

    مع تمنياتي للجميع حياة سعيدة

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 6:45 pm