Hoob O3mry



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Hoob O3mry

Hoob O3mry

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تصويت

هل تؤمن بالصداقة بين الرجل والمرأة
قصة عنتر وعبلة Bar_right84%قصة عنتر وعبلة Bar_left 84% [ 21 ]
قصة عنتر وعبلة Bar_right16%قصة عنتر وعبلة Bar_left 16% [ 4 ]

مجموع عدد الأصوات : 25

المواضيع الأخيرة

» عبدالرحمن الأبنودي و السد العالي
قصة عنتر وعبلة Emptyالثلاثاء يناير 18, 2011 4:19 am من طرف husam70

» جحا - العاشرة مساء - هشام الجخ
قصة عنتر وعبلة Emptyالثلاثاء يناير 18, 2011 3:47 am من طرف husam70

» شايف البحر - فيروز
قصة عنتر وعبلة Emptyالإثنين يناير 17, 2011 5:05 am من طرف husam70

» oh !! my love
قصة عنتر وعبلة Emptyالإثنين يناير 17, 2011 4:59 am من طرف husam70

» بعشقك بعشقك راغب علامة
قصة عنتر وعبلة Emptyالإثنين يناير 17, 2011 4:51 am من طرف husam70

» قصة حب أبكت العالم
قصة عنتر وعبلة Emptyالسبت يناير 15, 2011 3:40 pm من طرف forgiveme

» عمرو دياب اصلها بتفرق
قصة عنتر وعبلة Emptyالجمعة يناير 14, 2011 8:46 pm من طرف forgiveme

» اغنية اخر نظره
قصة عنتر وعبلة Emptyالجمعة يناير 14, 2011 8:42 pm من طرف forgiveme

» الحــــ love ــب الحقيقي
قصة عنتر وعبلة Emptyالجمعة يناير 14, 2011 8:37 pm من طرف forgiveme


    قصة عنتر وعبلة

    fatma
    fatma


    عدد المساهمات : 82
    نقاط : 50867
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 16/08/2010
    الموقع : سوريا - دمشق

    قصة عنتر وعبلة Empty قصة عنتر وعبلة

    مُساهمة  fatma الثلاثاء أغسطس 24, 2010 4:17 am

    نشأ عنترة العبسي من أب عربى هو عمرو بن شداد، وكان سيدا من سادات قبيلته، وأم أجنبية هى الأمة السوداء الحبشية زبيبة وكان أبوه قد سباها فى بعض غزواته . واكتسب عنترة السواد من أمه، ورفض أبوه الاعتراف به، فاتخذ مكانه بين طبقة العبيد فى القبيلة، خضوعاً لتقاليد المجتمع الجاهلى التى تقضى بإقصاء أولاد الإماء عن سلسلة النسب الذهبية التى كان العرب يحرصون على أن يظل لها نقاؤها، وعلى أن يكون جميع أفرادها ممن يجمعون الشرف من كلا طرفيه : الآباء والأمهات، إلا إذا أبدى أحد هؤلاء الهجناء امتيازا أو نجابة فإن المجتمع الجاهلى لم يكن يرى فى هذه الحالة ما يمنع من إلحاقه بأبيه . وحانت الفرصة لعنترة فى إحدى غارات طيئ على عبس، فأبدى شجاعة فائقة فى رد المغيرين، وانتزع بهذا اعتراف أبيه به، واتخذ مكانه في القبيلة كفارس من فرسان عبس الذين يشار إليهم بالبنان. وسرعان ما نشأ الحب في قلب عنترة لإبنة عمه عبلة بنت مالك. وصادف أن أحبته هي الأخرى . وبلغ بهما الشوق مبلغه فصارا عاشقين . وتقدم عنترة إلى عمه يخطب إليه ابنته، لكن لون بشرته السوداء ونسبه وقف مرة أخرى فى طريقه . فقد رفض مالك أن يزوج ابنته من رجل يجرى فى عروقه دم غير عربى، وأبى كبرياؤه أن يرضى بعبد أسود - مهما تكن شجاعته وفروسيته - زوجاً لابنته العربية الحرة النقية الدم الخالصة النسب . وحتى يصرفه عنها ويشعره بقلة الحيلة والعجز عن دفع مهرها ، طلب منه أن يدفع لها مهراً ألف ناقة حمراء من نوق الملك النعمان المعروفة بالعصافير . ولم ييأس عنترة المحب الواثق من قدرته على سداد مهر حبيبته ومهجة قلبه عبلة ، فخرج فى طلب عصافير النعمان حتى يظفر بمعشوقته . لكن المهمة لم تكن سهلة أي حال من الأحوال . فقد كانت الطريق شاقة . واعترضته العواصف وأغرقته رمال بحر الرمال العظيم في الربع الخالي بجزيرة العرب بعد أن ضل الطريق ، ولقى فى سبيل مهر عبلة أهوالاً عظيمة ، ووقع فى الأسر، وأبدى فى سبيل الخلاص منه بطولات خارقة
    وأخيراً .. تحقق حلمه، وعاد إلى قبيلته ومعه مهر عبلة ألفاً من عصافير الملك النعمان . فهل رضي به أبوها ؟ وهل وفَّى له بعهده بأن يزوجه عبلة إن دفع مهرها ألفاً من نوق النعمان ؟ بالطبع لا .. فقد بقي عمُّه يماطله ، ويسوف زواجه منها ، ويكلفه من أمره شططا . بل وصل به الحقد على عنترة أن فكر فى التخلص منه، فعرض ابنته على فرسان القبائل على أن يكون المهر رأس عنترة . أما عنترة الذي كان أقوى فتيان العرب وأكثرهم شجاعة وإقداماً ، حاربهم واجتهد في الإنتصار عليهم ، لكن كما يقول المثل العربي : الكثرة غلبت الشجاعة ، خسر عنترة المواجهة . وأورثه ذلك همَّاً كبيراً وكمداً لثلاثة أسباب . الأول حبه الشديد لعبلة وهيامه بها للدرجة التي جعلته يتحدى من أجلها كل الأهوال والمصاعب . والثاني انتماؤه القوي لقبيلته ودفاعه المستميت عنها في أعتى الشدائد لكن قبيلته لم تحفظ له الجميل بل سحقته بالهمِّ وأعيته بالكرب العظيم وأخيراً تآمروا عليه . أما السبب الثالث فهو حظه التعيس الذي جعل والده يتنصل من نسبه وحرمه من شرف ناله غيره بسهولة فضلاً عن بشرته السوداء التي حالت بينه وبين زواجه ممن أحبها . وتحكي الأسطورة الشعبية أن عنترة قضى حياته راهبا متبتلا فى محراب حبها ، يغنى لها ويتغنى بها، ويمزج بين بطولته وحبه مزاجا رائعاً جميلاً . وهو يصرح فى بعض شعره بأنها تزوجت، وأن زوجها فارس عربى ضخم أبيض اللون، يقول لها فى إحدى قصائده الموثوق بها التى يرويها الأًصمعى الثقة
    إما ترينى قد نحلت ومن يكن —– غرضاً لأطراف الأنة ينحل
    فلرب أبلج مثل بعلك بادن —– ضخم على ظهر الجواد مهبل
    غادرته متعفرا أوصاله —– والقوم بين مجرح ومجدل
    والثابت أن عبلة تزوجت من غير عنترة بعد ذلك الكفاح الطويل الذى قام به من أجلها . وأبى القدر أن يحقق للعاشقين حلمهما الذى طالما عاشا فيه. وعاش عنترة بعد ذلك عمراً طويلا يتذكر حبه القديم، ويحن إلى أيامه الخالية، ويشكو حرمانه الذى فرضته عليه أوضاع الحياة وتقاليد المجتمع . وقد طوى قلبه على أحزانه ويأسه، وذرَّ الرَّماد على جمرة العشق المتقدة بين جوانحه، محاولاً أن يمحو ذكرياتها من فؤاده ، لكن الجمرة سرعان ما تطل من بين الرماد لتعلن أنها لازالت تتأجج تشتعل .. فالجمرة التى لم تنطفئ جذوتها من تحته، حتى ودع الحياة، وغلبه هازم اللذات ومفرق الجماعاتفي أنتظار ردودكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 2:19 pm